أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، وزير التربية والتعليم اختيار كل من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز رحمه الله ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، لتقليدهما القلادة الذهبية من جمعية الكشافة العربية السعودية، إضافة إلى وزير الحج سابقاً محمود محمد سفر، ووزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية سابقاً الدكتور عبد الله بن صالح العبيد. جاء ذلك خلال رعايته أمس حفل التكريم الكشفي الرابع بقاعة الاحتفالات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهيد وعدد من أصحاب المعالي الوزراء المكرمين والمسؤولين. وأعرب سمو الأمير فيصل بن عبد الله في كلمته بالحفل عن سعادته بوجوده في حفل التكريم الكشفي الرابع احتفاء بمن قدم للوطن خدمة كشفية جليلة أو كان له علاقة بالعمل الكشفي انطلاقاً من نظام التكريم الكشفي. وأوضح سموه أن التكريم منهج كشفي أصيل يحقق الأهداف النبيلة التي تضمنتها الإستراتيجية العشرية لجمعية الكشافة العربية السعودية، مؤكداً سموه أن توفيق الله عز وجل ثم الدعم والمساندة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني كان له كبير الأثر في أن يصبح علم الكشفية السعودية له كبير الشأن في المحافل الإقليمية والعربية والدولية، وذلك من خلال المشاركة المتميزة والمشرفة والفاعلة في المؤتمرات واللجان الكشفية العربية والعالمية فضلاً عن دورها الكبير في المجتمع السعودي في جميع المجالات، وهو ما يعكس تقاليد المجتمع السعودي ورسالتها الكشفية التي حملها إياها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي : الكشافة رسل السلام. بعد ذلك ألقيت كلمة الأمانة العامة لجمعية الكشافة العربية السعودية ألقاها نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، رحب في مستهلها بالحضور في هذا المحفل لتكريم من أسهم في تطوير ودعم الحركة الكشفية في المملكة تقديرا لجهودهم مشيرا الى الدعم والتشجيع الذي يلقاه الكشاف السعودي من القيادة الرشيدة . واسترجع الفهد حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله عندما التقى بمندوبين من كشافة العالم وأمينها العام حيث قال ( الكشافة رسل خير ومحبة وسلام في العالم أجمع )، ومعربا عن اعتزاز منسوبي الكشافة بمقالة سمو ولي العهد بان ( الكشافة تمثل السلم والسلام وهو شعار ندعو له جميعا وقد أكده شباب المملكة العربية السعودية أعضاء الكشافة ) . وأبان الدكتور الفهد أن تكريم رجالات الكشافة هذه الليلة هو تقدير وعرفان لهم وخاصة من شارك في بناء الحركة الكشفية وتطويرها ونشرها في المملكة طوال السنوات الماضية تمشياً مع أنظمة التكريم الكشفية الخليجية والعربية والعالمية . وقدم في الحفل نشيد وطني أداه فرقة السواعد الكشفية بالجمعية . بعدها ألقى الدكتورمحمود بن محمد سفر وزير الحج سابقاً كلمة المكرمين من داخل المملكة شكر فيها جمعية الكشافة العربية السعودية على الجهود التي تبذلها وقد لمسها 6سنوات خلال عمله في وزارة الحج، فشبابها يقوم بخدمة ضيوف الرحمن، وإيصال التائهين. وقال الدكتور سفر: أيها الأمير الجليل إن تكريمنا في هذه الليلة دليل واضح على أنه يقال لمن أحسن : أحسنت، وإن كنا لا نستحق التكريم لأننا في الأصل نقوم بواجبنا ومسئوليتنا .. وفي ختام كلمته شكر د. سفر الجميع على الحفاوة والتكريم. إثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن دور الكشافة في مساندة الجهات الحكومية في كارثة جدة. كما سلم سموه المكرمين القلادة الكشفية الفضية والوسام الكشفي الذهبي والوسام الكشفي الفضي ووسام القيادة الكشفي ووسام القيادة الكشفي الفضي والوسام الكشفي البرونزي . إثر ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من جمعية الكشافة العربية السعودية،بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسموه مع المكرمين .