نُقلت طفلة بريطانية وصفت بأنها الأثقل وزناً في جيلها في المملكة المتحدة إلى الرعاية بعد أن تضخم وزنها ووصل إلى أكثر من 60 كيلوغراماً، مع أنها لا تتجاوز الخامسة من العمر. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" الاثنين إن وزن الطفلة يعادل ثلاثة أضعاف ما ينبغي أن يكون عليه وزن الطفل السليم، ما دفع هيئة حماية الطفل بمدينة نيوبورت في جنوب ويلز للتحرك بعد أن وصل وزنها إلى نحو 65 كيلوغراماً. وأضافت أن الهيئة فرضت نظاماً غذائياً صارماً على الطفلة، التي تم حجب هويتها، وسط مخاوف على صحتها بعد أن وصف خبراؤها حالتها بأنها "مأساوية"، وتساءلوا عن أسباب تقصير المجلس المحلي في اتخاذ إجراءات عاجلة بشأنها. وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة نُقلت إلى الرعاية بعد أن وصل وزنها إلى 65.77 كلغ، وهو أثقل وزن جرى تسجيله لطفل من الفئة العمرية نفسها في المملكة المتحدة منذ عام 2008، لكن مجلس مدينة نيوبورت رفض تحديد الأسباب التي سمحت للطفلة بالوصول إلى هذا الوزن دون تدخل. وكان أكثر من 900 طفل، من بينهم 101 طفل دون سن الخامسة، أُدخلوا إلى المستشفيات البريطانية بسبب البدانة في السنوات الثلاث الماضية. وأصدرت محكمة بريطانية في أيار/ مايو الماضي حكماً بالسجن لمدة عامين بحق أم في السادسة والأربعين من العمر، بتهمة إهمال طفليها إلى درجة جعلتهما يعانيان من البدانة المفرطة.