فقدت جورجيا ديفيز، أكثر مراهقة بدانة في بريطانيا، 70 كيلوغراماً من وزنها بعد ادخالها إلى المستشفى قبل نحو أسبوعين، وتمكن الأطباء من تخفيض وزنها من 400 إلى 330 كيلوغراماً بعد أن فرضوا عليها نظاماً غذائياً خالياً من السكر. وقالت صحيفة ديلي ميرور إن جورجيا( 19 عاماً) ستبقى في المستشفى لمدة ستة أشهر على الأقل في صراعها من أجل تخفيف وزنها عن طريق عملية لربط معدتها.
واضافت أن جورجيا تعاني من مرض السكري ومشاكل في العمود الفقري والتنفس والفشل الكلوي بسبب وزنها المفرط، لكنها في حالة مستقرة الآن بعد ادخالها إلى المستشفى في الخامس والعشرين من مايو الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى صديق قوله إن جورجيا تأمل أن تعود إلى منزلها بمدينة ابردير في جنوب ويلز قبل حلول أعياد الميلاد وهي "غير سعيدة لوجودها في المستشفى، لكنها تعرف أن الكثير من الأمور يجب أن تتغير إذا ما أرادت البقاء على قيد الحياة".
وكان فريق يضم 40 عنصراً من رجال الشرطة والإطفاء والمسعفين والمهندسين امضى ثماني ساعات لاخراج جورجيا من منزلها ونقلها إلى المستشفى، إثر تدهور حالتها الصحية جراء توقف بعض أعضاء جسدها عن العمل نتيجة تخليها عن الحمية التي وضعها لها الأطباء.
واضطر فريق خدمات الطوارئ، والذي ضم أيضاً عمال بناء وعاملين اجتماعيين، لتدمير جدارين من منزل جورجيا بعد أن فشل في اخراجها من الباب بسبب ضخامة جسمها، في حين قامت الشرطة البريطانية باغلاق الطرق المؤدية إلى المنزل.
وتعاني جورجيا من البدانة المفرطة منذ سن السابعة حين كانت تزن 57 كيلوغراماً، وسُميت أسمن مراهقة في بريطانيا في أغسطس 2008 بعد أن وصل وزنها إلى 210 كيلوغرامات.