تتوجه هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» إلى إنشاء مدن صناعية داخل مدينة بحيث تضم حدائق وفنادق ومطاعم وخدمات لوجستية، كما استعرضت «مدن» جملة من الفرص الاستمثارية في المصانع الجاهزة وذلك خلال لقاء الصناعيين الخامس 2013 الذي نظمته غرفة الشرقية أمس برعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة تحت عنوان (الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيمياويات والمعادن). واستعرضت جلسات الملتقى أمس عدداً من الفرص الاستثمارية قدمها ممثلو كل من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، وشركات «سبكيم، صدارة، ومعادن» إذ تم عرض خمس أوراق عمل لهذا الغرض.وقال مدير قسم الفرص الاستثمارية بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» المهندس على بن عبدالله العمير، إن الدعم الحكومي للقطاع الصناعي لا يزال متنامياً، تعكسه حالة التوسع القائمة في المدن الصناعية، حيث من الملاحظ أنه وقبل ثلاثين عاما وحتى العام 2007 لم يكن لدينا سوى 14 مدينة صناعية، هذا العدد قفز في غضون سنوات قليلة وحتى العام الماضي إلى 29 مدينة، ولم يكن عدد المصانع في هذه المدن حتى العام 2007 سوى 1950 مصنعاً، بينما في العام الماضي 4700 مصنع، وفي الوقت الحاضر تجاوز العدد حدود ال 5000 مصنع، وقد استتبع ذلك عمليات تطويرات في البنى التحتية للمدن الصناعية من قبل الطرق والخدمات الأخرى مثل الماء والكهرباء. ولفت العمير إلى أن المدن الصناعية توفر لكل زبون مصنعاً، إذ تسعى «مدن» لأن تكون كل مدينة صناعية عبارة عن «مدينة داخل مدينة»، بها حدائق وفنادق ومطاعم وخدمات لوجستية، حيث لا يعاني المستثمر من عقبات تواجهه. وتطرق إلى المصانع الجاهزة وقال إن «مدن» واختصاراً للوقت قررت تقديم المصانع الجاهزة، ذات مساحات ب 1500 متر مربع، وهي في العادة مجهزة للصناعات الخفيفة والصغيرة والمتوسطة، كما أنها مهمة للمشاريع النسائية.. داعياً المستثمرين والمستثمرات إلى الاستفادة من هذه الفرصة، والتقدم إليكترونياً للطلب على هذه المصانع، التي تأتي متوافقة مع كافة المعايير العالمية، ووفقاً لتطلعات المستثمر نفسه.