عرض مدير قسم الفرص الاستثمارية في هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس على العمير، جملة من الفرص الاستثمارية في المصانع الجاهزة، مؤكداً أن الدعم الحكومي للقطاع الصناعي لا يزال متنامياً، وهو ما يعكسه التوسع القائم بالمدن الصناعية، إذ من الملاحظ أنه قبل 30 عاماً وحتى 2007 لم يكن لدينا سوى 14 مدينة صناعية، وهذا العدد قفز في غضون أعوام قليلة وحتى العام الماضي إلى 29 مدينة. وقال العمير: «لم يكن عدد المصانع في هذه المدن حتى عام 2007 سوى 1950 مصنعاً، بينما في العام الماضي بلغ 4700 مصنع، وفي الوقت الحاضر تجاوز العدد حدود 5 آلاف مصنع، وسيتبع ذلك عمليات تطويرات في البنى التحتية للمدن الصناعية من طرق وخدمات أخرى مثل الماء والكهرباء». ولفت العمير إلى أن «مدن» تسعى إلى أن تكون كل مدينة صناعية هي «مدينة داخل مدينة»، بها حدائق وفنادق ومطاعم وخدمات لوجستية، حتى لا يعاني المستثمر من عقبات تواجهه. وتطرق إلى المصانع الجاهزة وقال: «قررت مدن واختصاراً للوقت تقديم المصانع الجاهزة، بمساحات 1500 مترمربع، وهي في العادة مجهزة للصناعات الخفيفة والصغيرة والمتوسطة، كما أنها مهمة للمشاريع النسائية». من جانبه، أشار المدير العام للاستراتيجية وتطوير الأعمال بشركة سبكيم الدكتور سمير الجشي إلى أن منتجات الشركة يمكن أن تكون مواد أولية لمنتجات تحويلية أخرى، وأكد أن الشركة تولي موضوع البحث العلمي اهتماماً كبيراً، إذ رصدت مبالغ مالية لإقامة مركز أبحاث في وادي الظهران التقني، ومن ضمن أهدافه تقديم الدعم الفني لأي مستثمر يتعامل مع الشركة، ويسعى إلى تحويل منتجات الشركة إلى منتجات أخرى. فيما أوضح اختصاصي تطوير الألومنيوم في شركة معادن خالد الأحمري أن الشركة تسعى إلى إعطاء قيمة مضافة للموارد التعدينية، وهي تقدم دعماً للصناعات التي تعتمد على المعادن، وذكر أن هناك عشر فرص استثمارية واعدة يمكن التوجه إليها وتعتمد على خام الألومنيوم.