قالت وزارة الداخلية التونسية إن الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني بالتنسيق مع بقية المصالح الأمنية تمكنت من إيقاف 8 عناصر إرهابية متورطة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد والتي راح ضحيتها 6 من الحرس الوطني يوم الأربعاء 23 أكتوبر اثر عملية إرهابية. كما تمكنت الوحدات من حجز مواد متفجرة مختلفة وبعض الأسلحة. وذكرت الداخلية في بلاغ لها ان العنصر الذي تم القبض عليه أثناء عملية الاشتباك الأول جزائري الجنسية، وجددت الداخلية التونسية تأكيد الجاهزية العالية لوحداتها الأمنية لحماية الوطن والتصدي للإرهاب والإرهابيين وذلك بالتعاون مع المؤسسة العسكرية. الى ذلك تمكنت السلطات الأمنية والعسكرية التونسية من الكشف عن أنفاق تحت الأرض في العديد من المناطق الحدودية يتراوح عمقها بين الثلاثة والخمسة أمتار وعلى مسافات تمتد على عشرات الأمتار وقد تتجاوز في بعض الأحيان مسافة مائة متر وعثر بداخلها على ذخائر وأسلحة حسب ما أوردته مصادر صحافية نقلا عن مصادر أمنية ترجح وقوف عناصر فلسطينية وراء حفر هذه الأنفاق المهيأة بصفة محكمة للمرور عبرها الى أماكن أخرى والقادرة على تخزين كميات هائلة من الأسلحة كما تسمح بعبور عدد هام من الأشخاص.