عادت المطربة وردة الجزائرية الى الغناء بعد انقطاع استمر خمس سنوات بسبب ظروف صحية قاسية ألمت بها لتختتم فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية في حفلة اعادت فيها الحضور الى زمن الغناء الأصيل. شاءت المطربة وردة أن تكون عودتها الى الغناء من لبنان بلد والدتها ومن خلال مهرجان بعلبك بعد آخر حفلة لها عام 1994 في البلاد في حفلة حضرها أكثر من خمسة آلاف من الجمهور علاوة على سياسيين في مقدمتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وفنانون بينهم صباح والممثلة المصرية نبيلة عبيد. وما ان صعدت بفستانها الابيض على خشبة المسرح الذي اقيم في اسفل معبد باخوس الروماني الاثري حتى تلقفها جمهور من كل الاعمار وخصوصا الجيل القديم بالتصفيق والتلويح بالأيدي وردت عليهم بأغنية «وحشتوني.. وحشتوني» وكرت سبحة الاغاني مع كوكتيل «مواسم» الذي يتضمن مقتطفات من اغاني «مستحيل» و«اوراق الورد» و«بلاش تفارق». وأدت وردة على مدى نحو ساعتين ونصف الساعة مجموعة من اغانيها التي حفرت عميقا في الذاكرة اللبنانية والعربية والتي حملت توقيعات لعمالقة التلحين امثال محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وكمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي†. ومع المطربة وردة الجزائرية اختتمت مهرجانات بعلبك الدولية فعالياتها لهذا العام والتي اشتملت على خمس حفلات غلب عليها الطابع الموسيقي.