انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز إلى رحمة الله وفي القنفذة سيطر الحزن على الفقيد الغالي من عموم المواطنين وكافة شرائح المجتمع وخاصة الفقراء والمحتاجين الذين استفادوا من ما قدمه الراحل الكبير فمشروع خادم الحرمين الشريفين للمتضررين من السيول في القنفذة والمكون من 33 وحدة سكنية سكن فيها الفقراء والمتضررون من السيول وأسرهم لا تزال خير شاهد على ما قدم الملك فهد - رحمه الله -. ومشروع الوحدات السكنية الخيرية في قرية العماير شرق مدينة القنفذة والتي تسكن فيها أسر فقيرة نقلهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - من منازل القش والصفيح إلى منازل ووحدات سكنية مجهزة ومؤثثة بكل الاحتياجات الضرورية للأسرة. وقف الفقراء وأعلنوا مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على السمع والطاعة. المواطن عبدالله الزبيدي قال: لن ننسى مواقف الملك فهد - رحمه الله - فقد نقلنا من بيوت القش إلى هذه الوحدات الجديدة نقلنا إليها قبل عدة شهور. وأضاف المواطن إبراهيم الزبيدي: رحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته كنا في منازل شبه مهجورة وأكواخ وها أنا وأسرتي في منزل مجهز ومؤثث. من جانبه قال نائب رئيس المستودع الخيري بالقنفذة الشيخ محمد صالح الزبيدي إن مواقف الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - مع الفقراء والمحتاجين لا تعد ولا تحصى في القنفذة، حيث هناك عدة مشاريع تبرع بها - رحمه الله - نقل من خلالها الفقراء والمحتاجين من منازل القش إلى وحدات سكنية فاخرة إضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى فهناك 24 جامعاً ومسجداً أنشئت في القنفذة وضواحيها على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.