يسعى الاتفاق مساء اليوم (السبت) الخروج بالنقاط الثلاث وتحقيق الفوز، عندما يواجه ضيفه الشباب، واختتم مساء أمس (الجمعة) تدريباته تحت إشراف مدربه تيدور وسط اهتمام إداري من قبل ادارة النادي، ورغبة كبيرة من اللاعبين في تحقيق الفوز وإعادة الفريق لمستواه المعروف بعد الاخفاق الذي لازمه مع مدربه السابق بوكير. ويعود اليوم إلى صفوف الفريق المدافع مبارك وجدي بعد أن ابعده بوكير عن المواجهة السابقة أمام نجران، إذ عمد المدرب الجديد منذ تسلم مهامه بإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح اوضاعه فنيا بتعديل في القائمة والطريقة من خلال نهج 4/4/2 وهي الطريقة التي تعود عليها الاتفاق طوال السنوات الماضية بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم. تيودور أكد أن الاتفاق لم يقدم المستوى المطلوب ونجوم الفريق قادرون على مسح الصورة السابقة وفتح صفحة جديدة مع جماهير الفريق بتقديم المأمول منهم وتحقيق نتيجة ايجابية من امام فريق قوي يبحث هو الاخر عن تحسين صورته. ومن المتوقع أن يلعب الاتفاق بتشكيلة تضم محمد شريفي في حراسة المرمى، احمد عكاش، ومبارك وجدي، وداني مواريس، وابراهيم هزازي في الدفاع، سلطان البرقان، ونيكولاي، وحمد الحمد، وياسين البخيت، في الوسط وعلي الزقعان، وبابا ويغو في الهجوم. من جانبه، أكد قائد الفريق سلطان البرقان جاهزية فريقه وانتظار اللاعبين لهذه المواجهة المهمة التي نبحث فيها عن العودة لمستوانا وقال: استعدادنا لا يختلف عن أي مواجه بالدوري، ولعل تغيير المدرب بثت الحماس والروح بنفوس اللاعبين كافة، بهدف تاكيد جاهزيتهم وسباقهم في الوصول للقائمة الرئيسة للمباراة". وزاد: "من الخسارة امام نجران وبدء التدريبات لمباراة الليلة، وجدت روحا عالية لدى اللاعبين ورغبة اكيدة في الحصول على نقاط المباراة وتقديم المستوى المطلوب". وشدد على ان التركيز مطلوب طوال اوقات المباراة فنحن سنواجه فريق قوي ومنظم، وبالرغم من تعادله امام الفيصلي سلبيا ألا ان ذلك لايلغي قوته فهو فريق متجانس، فالمباراة لن تكون سهلة، وعلينا أن نظهر أفضل ما لدينا ونلعب بكل روح عالية بهدف الفوز. ورفض التنبؤ بنتيجة المباراة وقال: "من طبعي لا احب الحديث عن التوقع بنتيجة المباراة لان كرة القدم لا تعتمد على معطيات وترشيحات قبل المباراة ان تبدأ فالملعب هو الواقع، والكلمة لأقدام اللاعبين وحسمها يعتمد على ظروف المباراة".