حث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين الأجهزة الحكومية البحرينية المختصة بمواصلة عملها وإجراءاتها الأمنية والقانونية ضد الإرهابيين والمحرضين على الارهاب ووجه بالاستمرار في اتخاذ ما يلزم من التدابير الكافية لحفظ الأمن والاستقرار.. جاء ذلك خلال ترؤس سموه يوم امس اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى بمملكة البحرين أكد فيه بأنه لا يمكن التساهل مع الارهاب والعنف في بلد الحريات والقانون الذي تُصان فيه حقوق الإنسان ويعيش الناس فيه بكرامة ويُحترم فيه الرأي والرأي الآخر في مناخ من الديمقراطية مؤكداً بأنه لن يسمح باستغلال هذه الأجواء لرعاية الإرهاب وتفريخ الإرهابيين وتهديد السلم الأهلي والوحدة الوطنية، كما أكد على أن إرادة الشعب تجاه حماية المجتمع من الإرهاب تحققها الحكومة بتشديد وتغليظ العقوبات على الإرهاب. وقال بأنه ينبغي ألا يكون في دولة المؤسسات مجالاً للمنابر التحريضية والكيانات غير المرخصة والتنظيمات الطائفية غير الشرعية ويجب أن يطبق القانون فوراً ضدها دون إبطاء، كما يجب أن تطبق الإجراءات بحزم وحسم للتصدي للإرهاب ولكل من يحاول زعزعة الأمن والنظام في مملكة البحرين، كما تدارس سموه مع المجتمعين الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتكريس الشفافية والعلانية في ممارسة العمل السياسي وفق الأطر القانونية من ناحية، ومواجهة التنظيمات غير المشروعة المحرضة على الإرهاب والعنف والعمليات الإرهابية من ناحية أخرى. وأوضح سموه بأن الأجهزة الأمنية بكل رجالها تتعرض للاستهداف والخطر من الإرهاب رغم أنهم يسهرون على تحقيق الأمن والطمأنينة للجميع، وترحم سموه على رجل الأمن شهيد الواجب الذي راح ضحية الغدر في حادث الدير الإرهابي الشرطي عامر عبدالخالد سائلا سموه له الرحمة ولمن سبقه من شهداء الواجب ولذويهم الصبر والسلوان، وقال إن الحكومة البحرينية تستهدف تحقيق الأمن للمواطنين جميعا بكل مكوناتهم دون انتقاص.