نظراً لما تشهده مدينة الرياض من فوضى مرورية وحوادث مؤسفة ومخالفات مستمرة وعدم قدرة المرور السيطرة على هذا الوضع المتردي فمساهمة منا فلنا بوجه نظر (نعرضها ولا نفرضها) على النحو التالي: - يطلب من كل من وزارة الدفاع - الحرس الوطني - الداخلية تكليف أو ترشيح من تراه من منسوبيها ويكون له مكافأة وأقدمية في الترقية وليس له وقت محدد أو مكان معين ويزود بالآتي: كمرة عالية الدقة ملونة تضبط الوقت والتاريخ والمكان في حال تزويدها بخريطة للمدينة وترتبط فورياً بالأقمار الصناعية لإرسال الصورة لجهة الاختصاص لتلافي المخالفة وإرسالها لصاحبها. - تزويد هؤلاء المكلفين ببطاقة (مراقب مخالفات) تحمل رقم المرشح ورقم الكمرة. - يرتبط هؤلاء المكلفون بالطوارئ مباشرة لو تعرض للإساءة لا سمح الله ويتركز عملهم على الآتي: الوقوف المزدوج، الوقوف العشوائي، الوقوف المعاكس لاتجاه السير، الوقوف في المنعطف على اليمين، قطع الإشارة، الوقوف على الأرصفة، الخروج المفاجئ من الحي للشارع الرئيسي، السرعة الزائدة من قبل سائقي باصات نقل الطلاب والطالبات داخل الأحياء، التجاوز من اليمين أو من بين السيارات. وعلى المرور الآتي: - يجب إبراز اللوحات الإرشادية للسرعة والمنعطفات وعدم تداخلها مع الإعلانات التجارية أو تغطية الأشجار لها، وضع طلاء عاكس على الأرصفة والمنعطفات والزوايا وضيق وسعة الطريق، التفرغ للحوادث والاختناقات المرورية، وضع مرايا عاكسة في التقاطعات داخل الأحياء، منع استخدام الجوال منعاً باتاً أثناء القيادة، منع تظليل الزجاج الأمامي منعاً باتاً، وضع أرقام للدراجات النارية الصغيرة (توصيل الطلبات) وكذلك الدراجات ذات الأربع عجلات المزعجة على أئمة المساجد والخطباء والوعاظ وكذلك الإعلام بجميع فروعه الشرح والتوضيح وعدم الاكتفاء بالإشارة والتلميح بل يجب توضيح حجم وخطر المشكلة. - على وزارة التربية إعادة الهيبة للمدارس (ابتدائي، متوسط، ثانوي) ماذا لو ربطت شهادة حسن السيرة والسلوك بالمرور بالنسبة لطلاب الثانوي وفي حال عدم الحصول على الشهادة يحرم من الدراسة مدة معينة. - لا مانع من تغطية المكلفين ومتابعة الجرائم المخلة بالأمن. يعمل بهذا الاقتراح فترة محدودة على سبيل التجربة وفي حالة نجاحه يعمم وأنا شبه متأكد من نجاحه لأن قائد السيارة عندما يشعر بأنه مراقب فإنه سوف يلتزم بالنظام وعلى الأغلبية احترام حقوق الآخرين. وفق الله الجميع لما فيه الخير في ظل حكومة قائد الاصلاح خادم الحرمين الشريفين.