أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الحصار الإسرائيلي يشتد على قطاع غزة في ظل استمرار إغلاق المعابر التجارية والإبقاء على معبر وحيد لا يفي باحتياجات السكان. وجدد الخضري التأكيد على أن إسرائيل هي المسؤولة عن حصار غزة وإغلاق المعابر والطوق البحري والبري، مشيراً إلى فرضها قوائم الممنوعات على المعابر وتقييد حركة الصيادين. وبيّن أن مشروع الممر المائي الذي يربط غزة بالعالم عبر وسيط دولي والمطروح من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار هو أحد الحلول والخيارات الممكنة لإنهاء الحصار. وأشار إلى أن الاحتلال يفتح جزئياً معبر بيت حانون "إيرز" المخصص لنقل المرضى والأشخاص لكنه في الوقت ذاته لا يسمح سوى بدخول العشرات في حين أن المعبر مهيأ لمرور الآلاف. وشدّد الخضري على أن إنهاء الحصار كلياً يتطلب فتح كافة المعابر والسماح بالاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات وتنقل الأفراد بحرية، إلى جانب إعادة فتح الممر الآمن بين غزة والضفة ومطار غزة الدولي، والعمل على مشروع الممر المائي.