أعلن موقع قريب من الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني في تقرير له امس بأن زيارة سلطان عمان قابوس بن سعيد الى طهران المقررة بداية الاسبوع المقبل ليست زيارة عادية بل هدفها الوساطة بين ايرانوالولاياتالمتحدة لانهاء الخلاف القائم بين طهران وواشنطن الممتد لاكثر من ثلاثة عقود. وقال موقع "عصر ايران" القريب من الرئيس روحاني في تقرير له أمس "نظرا للوساطة التي قامت بها مسقط خلال الاعوام الاخيرة في حل العديد من القضايا العالقة بين ايران والغرب وخاصة الولاياتالمتحدة فأن زيارة السلطان قابوس بن سعيد الى ايران وهي اول زيارة لزعيم دولة اجنبية الى طهران بعد فوز الرئيس الايراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة، لم تكن زيارة عادية بل تهدف الى حلحلة الاوضاع بين طهران وواشنطن". وأشار التقرير الى العلاقات الجيدة التي تربط سلطنة عمان بكل من ايرانوالولاياتالمتحدة، وقال "لقد اسفرت وساطة سلطان قابوس خلال الاعوام الاخيرة عن الافراج عن ثلاثة مواطنين اميركيين اعتقلوا في ايران وادينوا بالتجسس حيث تم نقلهم الى مسقط بطائرة عمانية خاصة قبل أن يعودوا الى الولاياتالمتحدة". وأضاف التقرير بأن "الوساطة العمانية أسفرت أيضاً عن قيام الولاياتالمتحدة العام الماضي باطلاق سراح الاستاذ الجامعي الايراني مجتبى عطاردي الذي كان يقبع في السجون الاميركية وكذلك اطلاق سراح السفير الايراني السابق في لندن نصر الله تاجيك الذي كان مسجونا في بريطانيا". ونقل التقرير عن الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، الذي زار مسقط عدة مرات خلال فترة ترؤسه المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي واجرى مع سلطان قابوس مباحثات حول العديد من القضايا، قوله "أن سلطان عمان زعيم محنك وله خبرة طويلة في قضايا المنطقة والعالم". وأعرب التقرير عن الامل في أن تسفر زيارة سلطان قابوس لطهران والمباحثات التي سيجريها مع كبار المسؤولين الايرانيين عن نتائج تخدم الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.