ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عالماً ايرانياً احتجز في كاليفورنيا بالولاياتالمتحدة لما يزيد عن عام بتهمة انتهاك العقوبات الاميركية على طهران وصل لبلاده فيما وصفته وزارة الخارجية العمانية بلفتة انسانية. وأفادت وسائل اعلام ايرانية في تقارير سابقة ان مجتبى عطا رودي وهو استاذ مساعد للهندسة الكهربائية في جامعة شريف للتكنولوجيا احتجز في الولاياتالمتحدة بزعم شراء اجهزة اميركية عالية التكنولوجيا للمختبرات العلمية. وفرضت عقوبات تجارية على إيران بسبب برنامجها الذي تقول طهران انه لاغراض سلمية بحتة بينما تقول واشنطن ان الغرض منه هو تصنيع سلاح نووي. واذاعت وكالة انباء مهر شبه الرسمية ان عطا رودي وصل إلى طهران قادماً من مسقط التي وصلها أمس. وذكرت قناة برس تي.في التلفزيونية الإيرانية ان عطا رودي صرح للصحفيين في مطار الإمام الخوميني في طهران انه كان يحاول شراء معدات بسيطة لمعمله الخاص لاجراء أبحاث اكاديمية حين اعتقلته السلطات الأميركية. ولم يصدر على الفور اي تعليق من الولاياتالمتحدة على قضية عطا رودي. وسبق لسلطنة عمان -وهي حليف للولايات المتحدة وتحتفط بعلاقات جيدة مع طهران- أن ساعدت في تسهيل اطلاق سراح سجناء غربيين احتجزتهم ايران. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للانباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان باراست قوله ان الافراج عن العالم جاء بعد اتصالات متابعة من وزارة الخارجية الايرانية. كانت قناة برس تي.في ذكرت في تقرير في موقعها على الانترنت بتاريخ 7 يناير كانون الثاني 2012 إن عطا رودي محتجز في الولاياتالمتحدة منذ 7 ديسمبر كانون الاول 2011 بتهمة شراء اجهزة معملية متطورة. وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوايران عقب قيام الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 . واطلقت ايران سراح مواطنين اميركيين كان حكم عليهما بالسجن ثماني سنوات لاتهامها بالتجسس وسلمتهما للسلطات العمانية في سبتمبر ايلول 2011 . وكان جوش فاتال وشين باور من بين ثلاثة اشخاص اعتقلوا على الحدود الايرانية العراقية عام 2009 ونقلا جوا إلى سلطنة عمان بعد أن ساهم المسؤولون هناك في تأمين الافراج عنهما بعد دفع كفالة قدرها مليون دولار. ونفى الاثنان انهما جاسوسان. اما سارة شورد المعتقلة الثالثة فقد افرج عنها في سبتمبر ايلول عام 2010 أيضا بوساطة عمانية.