يمول بنك الرياض جائزة "كتاب العام" للدورة السادسة على التوالي، التي ينظمها النادي الأدبي في الرياض على مستوى المملكة، وتصل قيمتها الى 100 ألف ريال، تُمنح سنوياً لأفضل الباحثين والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي. وتهدف الجائزة إلى تحفيز همم المؤلفين والمبدعين وتشجيع صنوف التأليف في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع. من جانبه أعلن النادي الأدبي في الرياض استمرار استقبال الترشيحات للجائزة حتى نهاية شهر ذي القعدة المقبل والتي خصصت لمجالات مختلفة تتمثل في الكتابة الإبداعية (المسرح والشعر والرواية والقصة والسيرة الذاتية) والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية، وتعتمد آلية الترشيح على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم. وأعرب المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة عن اعتزاز بنك الرياض بالمشاركة في هذه الجائزة التي تعد تتويجاً لجهود المبدعين من أبناء الوطن، وتقديراً لتميز نتاجهم الأدبي والثقافي وإسهاماتهم في رفع شأن وكفاءة المخزون الثقافي والأدبي السعودي، معتبراً أن الجائزة تكتسب سمعةً مرموقةً اليوم نظراً لآلية ترشيح الفائزين والمعايير الرفيعة المعتمدة لاختيار الأعمال التي منحت الجائزة أبعاداً متقدمةً من التميز والمصداقية والموضوعية. ورأى الربيعة أن تعاون بنك الرياض مع النادي الأدبي لتقديم هذه الجائزة، يعد نموذجاً للشراكة المنشودة بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية والأدبية بالمملكة، بهدف دعم النشاط الثقافي والأدبي ورعاية المبدعين وتكريمهم ضمن مبادرات مجتمعية مشتركة، تأخذ بعين الاعتبار إبراز المبدعين السعوديين على اختلاف أنشطتهم، ومكافأة نتاجهم، لافتاً إلى أن رعاية الفعاليات الثقافية والأدبية في المملكة تقع في صلب اهتمامات بنك الرياض ومساهماته في خدمة المجتمع، وتنسجم مع تطلعاته وبرامجه الاجتماعية الرائدة في دعم برامج التنمية الشاملة المستدامة والتي تشكل النهضة الثقافية إحدى أعمدتها. ويشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزاً، ويتضمن إضافة معرفية في حقله ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة في دورتها الحالية وأن لا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. أما عن صاحب الكتاب المرشح لنيل الجائزة فيشترط أن يكون سعودي الجنسية، وأن لا يكون ضمن أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، أو من أعضاء لجنة الجائزة.