أعلن النادي الأدبي بالرياض عن بدء استقبال الترشح لجائزة (كتاب العام) في دورتها الخامسة التي يقدمها النادي وبنك الرياض والتي تبلغ قيمتها (100.000) مئة ألف ريال، إضافة إلى درع وبراءة باسم الجائزة، وحدد النادي نهاية شهر ذي القعدة المقبل آخر يوم لاستقبال الترشيحات فيما يتم إعلان الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة المقبل. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الوشمي أن الجائزة امتداد لعناية نادي الرياض الأدبي وبنك الرياض بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيع للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفز همم المؤلفين على الإبداع، وقال: «إضافة للنوعية على حركة النشر والتأليف جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم (كتاب العام)؛ وتمنح سنوياً لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة»، وأضاف «يستهدف مجلس إدارة النادي من الجائزة تحفيز همم المؤلفين والمبدعين، وتشجيِع صنوف التأليف، في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع». وبين الدكتور الوشمي أن النادي يتبع في آلية الترشح للجائزة إرسال استبانة إلى جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرا، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة بناء على ما تقرره لجان التحكيم، حيث تمنح الجائزة للعلماء والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز. ولفت رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الوشمي أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة تزامناً مع الإدارة الجديدة المنتخبة، واعتمد شعارا خاصا للجائزة، حيث كلف المجلس نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري أميناً عاماً للجائزة، إضافة إلى ستة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة، ستعلن أسماؤهم في حفل المنح، بعد الفراغ من التحكيم والفحص للكتب المرشحة. من جانبه، أوضح أمين عام الجائزة نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري بأنه يعتز بثقة زملائه في مجلس الإدارة، وقال: «يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة الذي يوافق اليوم، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة»، وأضاف «يشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة»، مبينا أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم. ولفت الدكتور الحيدري إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات التالية؛ الكتابة الإبداعية «المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية»، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.