اعتبر المدير العام للوقف الأوربي والرئيس العام لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا السابق الدكتور أحمد الراوي الخطوة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توسعة المطاف، خطوة رائدة ستسهم في استيعاب أعداد إضافية من الحجيج والمعتمرين، مثمناً في الوقت ذاته جهود المملكة في الرعاية الفائقة التي توليها للحرمين المكي والمدني. وطالب الدكتور الراوي في تصريح ل "الرياض" من الجميع التعاون والتجاوب وتفهم قرار المملكة بخفض أعداد الحجاج في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود باكتمال المشروع المنتظر، مؤكدا ضرورة إعطاء الفرصة لمن لم يسبق لهم الحج وأن يتم تأجيل أداء هذا الركن العظيم إلى أعوام مقبلة حتى اكتمال اعمال التوسعة والتيسير للعاملين على المشروع من أداء واجبهم بالشكل المطلوب من دون أي ارباك أو تأخير. وأضاف :"إن الأعداد الكبيرة ستسهم في عرقلة الأعمال، فعليهم أن يتحلوا بالصبر حتى يتحقق المراد من التوسعة ومن ثم سيستوعب الحرم المكي أعداداً أكبر". وبيَّن المدير العام للوقف الأوربي الذي ينضوي تحت مظلة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أن العمل بدأ منذ صدور القرار على توعية وتوجيه الجالية المسلمة في أوروبا بضرورة تأجيل الحج لمن سبق له أن أدى الفريضة، والتأكيد على أن هذا الأمر يصب في مصلحتهم، مشيرا إلى أن المجلس الأوربي الذي يضم نخبة من علماء أوروبا سيكون له أثر فاعل في دعم ومؤازرة هذا القرار الحكيم.