يوم شفت الزين مقبل من بعيد صاب مذهول الفكر صمت الكلام زولها ما هو على عيوني جديد حتى قلبي فز يمه في هيام واقفه وأنا على العلم الأكيد إن في نظراتها حب وغرام وعادت الذكرى معي وأنا أستعيد في شريط الذاكره عشرين عام عيد يا فكر الموّلع عِيد ... عِيد دمّر المشتاق واعدمني عدام إنبش الماضي معاها زِيد ... زِيد عاشق ٍ في حال مثلي ما يلام صدفةٍ ماهي على سابق وعيد ساقها الله والتقينا بإحترام ألتقينا واللقا يوماً سعيد وبادرتني بالتحية والسلام وأسألت عن حالتي هل من جديد كيف حالك يا عسى حالك تمام كنت أحسب أني على الفرقأ شديد وحالتي في خير من دون الغرام وذبت أنا من شفتها ذوب الجليد لأشرقت به شمس من بعد الغمام آه ليت أيام ماضينا تعيد تنقش الماضي بواقعنا وشام ماضياً ليته على الحاضر شهيد ليت ماضينا على الأفراح دام سلوتي لامن ذكرتك بالقصيد في لقانا بالبداية والختام أكتبك والفكر يصرخ عِيد ... عِيد ياعسى الدنيا بلا حبك حطام محمد حلوان الشراري