رفع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لرعايته الكريمة حفل تدشين مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز شرق مدينة الرياض،مؤكداً أن هذا الصرح الطبي الكبير والذي يتزامن افتتاحه رسمياً مع صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 15 مليار ومائة مليون ريال لإنشاء 22 مشروعاً طبياً جديداً - يجسد بجلاء مدى عناية القيادة الرشيدة بتوفير أرقى خدمات الرعاية الصحية لأبناء المملكة والمقيمين بها. وعبر مدير عام صحة الرياض عن امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لتشريفه حفل تدشين هذا الصرح الطبي الكبير وافتتاح المستشفى، للبدء رسمياً في تقديم خدماته لأبناء منطقة الرياض، وكذلك المرضى المحولين من مناطق المملكة الأخرى. وقال مدير عام صحة الرياض في تصريح بمناسبة افتتاح المستشفى اليوم - لا يسعنا ونحن نحتفل بهذا الانجاز والذي يحقق نقلة نوعية كبيرة في خدمات الرعاية الصحية بحاضرة المملكة سوى أن نرفع خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لما تقدمه الدولة - رعاها الله - في هذا العهد الزاهر من إمكانات وموارد مالية هائلة لتوسيع مظلة الرعاية الصحية في ربوع الوطن، وفي منطقة الرياض على وجه الخصوص والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية لأفضل المواصفات والمعايير العالمية. وأضاف د. العبد الكريم، والشكر كل الشكر لسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على تشريفنا وكل أبناء منطقة الرياض، والعاملين بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بتدشين مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز وإعطاء إشارة البدء لاستقبال المرضى والمراجعين في جميع التخصصات الطبية. والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز لدعمه جهود صحة الرياض ومتابعته لتنفيذ المشروعات الصحية في جميع مدن ومحافظات المنطقة وتوجيهاته بالعمل على تحقيق أفضل استفادة من هذا المستشفى الكبير في تقديم كل خدمات الرعاية الصحية لأبناء المنطقة، كما نشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة متابعته الحثيثة لمراحل سير العمل في انجاز هذا الصرح الكبير حتى موعد افتتاحه وبدء تقديم خدماته للمرضى والمراجعين من أبناء منطقة الرياض. ولفت مدير عام صحة الرياض إلى أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة عملت على توفير كافة الكوادر الطبية من استشاريين وأخصائيين وفنيين وإداريين، وهيئات تمريض لتحقيق أفضل استفادة من تكامل التجهيزات الطبية بالمستشفى في تقديم خدمات عالية الجودة في كافة التخصصات الطبية والخدمات المساندة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المستشفى في خدمة المجتمع عبر تنفيذ برامج التوعية الصحية والتدريب واحتضان المؤتمرات العلمية والفعاليات التدريبية. ووعد مدير عام صحة الرياض باستمرار المتابعة وتنفيذ برامج التطوير والتحسين والصيانة لجميع مرافق وتجهيزات مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحفاظ على هذا الصرح الطبي المتميز - والذي يعد ثاني أكبر مستشفى بمدينة الرياض - بعد مدينة الملك سعود الطبية والاستفادة من إمكانياته وتجهيزاته في تقديم خدمات تحقق تطلعات ولاة الأمر - وتلبي احتياجات أبناء منطقة الرياض. د. عدنان العبدالكريم