يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، صباح بعدغد الأحد، حفل تدشين توقيع عقود تنفيذ ثلاثة أبراج طبية كبرى بمدينة الرياض؛ بتكلفة إجمالية قدرها 967,529,076 مليون ريال، وبسعة سريرية تتجاوز 800 سرير، وتشمل: برجاً للطوارئ بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز، والبرج الثاني بمدينة الملك سعود الطبية، والثالث لاستقبال حالات الطوارئ بمستشفى الإيمان العام. وأوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، حفل توقيع عقود تنفيذ هذه المشروعات الصحية الكبرى تجسّد عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده، بتطوير خدمات الرعاية الصحية في جميع المدن والمناطق والارتقاء بمعايير جودة خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي إلى أفضل المستويات من خلال توفير الإمكانات والموارد المالية كافة والتقنيات والكوادر الطبية المؤهلة والمتخصّصة.
وأعرب الربيعة عن شكره وامتنانه لرعاية سمو أمير منطقة الرياض، حفل تدشين توقيع اتفاقية إنشاء هذه الصروح الطبية الجديدة، والتي تمثل إضافة كبيرة ومتميزة لقدرات القطاع الصحي في المملكة، ومدينة الرياض على وجه الخصوص, مؤكداً أن قائمة المشروعات تضم: برجأً للطوارئ بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز بسعة 200 سريرٍ ومجهز بكل الخدمات المساندة للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في جميع التخصّصات بتكلفة بلغت 157,280,793 مليون ريال، والبرج الطبي الثاني بمجمع الملك سعود الطبي والذي تصل سعته السريرية إلى أكثر من 400 سرير وبتكلفة بلغت 587,231,667 مليون ريال، والبرج الثالث للطوارئ بمستشفى الإيمان العام تبلغ سعته السريرية 200 سرير بتكلفة قدرها 223,016,616 مليون ريال. وأكد أنه رُوعي في إنشاء المشروعات الثلاثة تكامل الخدمات الصحية المساندة كافةً من مختبراتٍ وأقسامٍ للأشعة، وغيرها من الخدمات والتجهيزات التي تضمن - بمشيئه الله تعالى - تقديم خدمة متميزة للمرضى والمراجعين.