يرعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ملتقى (عمداء ومدراء معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية) خلال الفترة: 11-12/11 /1434ه الموافق 17-18/9/2013م، والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمعهد الترجمة والتعريب. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، أن الملتقى يهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الترجمة والمترجمين، وتحقيق رؤية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة الوطن داخلياً والمجتمعات الإسلامية والعربية خارجياً. وبين الدكتور أبا الخيل أن الملتقى يهدف إلى تفعيل بعض توصيات مؤتمرات الترجمة الهادفة إلى التعاون والتنسيق بين الدول العربية وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود، والحفاظ على الهوية واللغة العربية، وتكاتف الجهود لتوطين العلوم والمعارف وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الترجمة والتعريب، وكذلك توحيد الجهود والمفاهيم لتجنب إزدواجية المعايير وتكرار العمل، وتشجيع القراءة والإقبال على الكتب العربية من خلال الترجمة. وأضاف أن الملتقى يسعى للمساهمة في رفع مستوى جودة المواد المترجمة من حيث الموضوع وسلامة اللغة، إضافة إلى بحث سبل رفع كفاءة المترجمين وتشجيعهم، وبحث سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة الترجمة وتطويرها، والاهتمام بحقوق المترجمين وتثقيفهم بما لهم وما عليهم، وتحديد نسب واضحة للموازنة بين الجهود المبذولة في ترجمة الإنتاج العلمي القديم والإنتاج العلمي الجديد. وحول محاور وموضوعات الملتقى أوضح أبا الخيل، أن المحور الأول هو التعاون بين الدول الخليجية في الترجمة والتعريب، والمحور الثاني يتحدث عن التجارب الخليجية في دراسات الترجمة والتعريب، والمحور الثالث يسلط الضوء على (المترجمين) وسيتم تناول سمات المترجم الجيد، وسبل الرفع من كفاءة المترجمين الخليجيين، وحقوق المترجمين وأخلاقيات مهنتهم ومدى إدراكهم لها، وقصور نشاط المترجمين، والعوائق التي تواجههم في دول الخليج، وسبل تشجيع المترجمين وجذبهم للعمل والمساهمة في تنشيط حركة الترجمة خليجياً. أما المحور الرابع يناقش (الترجمة والتعريب) من خلال دور الترجمة والتعريب في الحفاظ على الهوية العربية، ودور الترجمة والتعريب في تشجيع الإنتاج العلمي والثقافي الخليجي، وأثر الترجمة التجارية على اللغة العربية، وأهمية تعزيز المهارات اللغوية العربية الفصحى لدى المترجمين بجانب تعلم اللغات الأخرى. د. سليمان الخيل