ينظم برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) منتدى تنموياً بالعاصمة الفلبينية مانيلا في إطار احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية التي يرعاها الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند. ويشارك في"منتدى أجفند للمشاريع الريادية"، الذي يقام يوم 26 فبراير 2013 أعضاء مجلس إدارة أجفند، وأعضاء الجائزة، ومسؤولو المشاريع الفائزة بالجائزة خلال السنوات الماضية، ومحكمو المشاريع المرشحة، وعدد من الخبراء التنمويين. ويهدف المنتدى إلى فتح قنوات جديدة للتعاون بين (أجفند) والفائزين بالجائزة، وبين الفائزين بعضهم مع بعض ليكون بمثابة ملتقى يعزز المعرفة والخبرة التنموية، ويرمي المنتدى إلى تشكيل "مجموعة الفائزين بجائزة أجفند"، لتبادل المساعدة والخبرات التقنية من خلال إنشاء شبكة افتراضية تنموية بين الفائزين. كما يسعى "منتدى أجفند للمشاريع الريادية" إلى إيجاد أساليب مبتكرة لجذب شراكات تنموية جديدة. وخلال المنتدى سيقوم مسؤولو المشاريع الفائزة بتقديم عروض عن الأثار الإيجابية التي انعكست على مشاريهم بعد فوزها بالجائزة. ويقدم محكمو الجائزة ملاحظاتهم على أساليب الجائزة وكيفية تحسينها كما ونوعاً. ومن المتوقع أن يخرج المنتدى بتوصيات عملية لوضع تصور حول كيفية تحقيق أقصى قدر من الفوائد من المشاريع الفائزة، بهدف تعميم التجارب الناجحة، ودعم توسعها واستدامتها. ومن المتوقع أيضاً أن يخرج بتوصيات عملية بما في ذلك كيفية تعزيز وتوسيع نطاق الجائزة لجذب شركاء جدد وتوفر مجالا واسعا للخبرات أكثر تنوعا. وترى "أجفند" أن المعرفة المشتركة بين الفائزين والمشاركين الآخرين من شأنها أن تساعد في رسم خارطة طريق لبناء روابط وثيقة بين (أجفند) والفائزين والشركاء الجدد. جدير بالذكر أن احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية تقام في مانيلا 27 فبراير الجاري بحضور ممثلي الجهات الفائزة وعدد من الشخصيات العالمية من المهتمين والمتخصصين والخبراء في مجال عمل البرنامج ومشاركة عدد من التنمويين وممثلي المنظمات والإعلاميين وقادة المجتمع المدني، حيث يتم تكريم المشاريع التنموية الفائزة في مجالات تنمية المجتمعات النائية والريفية من خلال تقنية المعلومات والاتصال وتمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية. كما تعقد لجنة الجائزة اجتماعها في مانيلا لإعلان المشاريع الفائزة للعام 2012 في مجال مكافحة الجوع.