أعلن رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الأمير طلال بن عبدالعزيز، اختيار العاصمة الفلبينية (مانيلّا) لتسليم جائزة «أجفند» التنموية في عامها ال 12، في 27 فبراير المقبل. وسوف يتم خلال حفل تسليم الجائزة تكريم المشاريع التنموية التي تنافست للفوز بها في مجالات تنمية المجتمعات النائية والريفية، من خلال تقنية المعلومات والاتصال، وتمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية. وأوضح المدير التنفيذي ل «أجفند»، ناصر القحطاني، أن الحكومة الفلبينية أثنت على الجهود التنموية والإنسانية للأمير طلال بن عبدالعزيز عبر «أجفند»، والمنظمات الأخرى التي يرعاها، ورحبت باستضافة حفل تسليم الجائزة. وقال: إن استعدادات «أجفند» للاحتفالية في طور الاكتمال، مبيناً أنه تم توجيه الدعوة لمجموعة من التنمويين، وممثلي المنظمات، والإعلاميين، وقادة المجتمع المدني من عدد من الدول. وسوف تشهد مانيلا أيضاً إقامة الاجتماع الدوري للجنة جائزة «أجفند» في 26 فبراير، لإقرار المشاريع الفائزة بالجائزة في مجال الأمن الغذائي للفقراء، وإعلان موضوع الجائزة للعام 2013. ويهدف حفل تسليم الجائزة إلى توسيع نطاق التعريف بالجائزة، لهذا ينظم الحفل سنوياً في مدن مختلفة من العالم، حيث طافت احتفالية التسليم حتى الآن مدن: جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بوينس أيرس، إسطنبول، وكوالالمبور. وجائزة «أجفند» الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية امتداد لمنهج «أجفند» في تركيز الأداء التنموي، ودعم مفاصل التنمية لتحقيق هدف الاستدامة، والاستثمار في الإنسان. وبلغ عدد المشروعات، التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها في عام 1999، 1062 مشروعاً، من 130 دولة، وغطت الجائزة 25 موضوعاً تنموياً في مجالات: مكافحة الفقر، المياه والبيئة، تنمية الريف الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، مكافحة الظواهر السالبة، تطوير الزراعة، وتمكين الشباب. وفاز بالجائزة 42 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار.