اكد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي خلال تظاهرة نظمتها حركته الجمعة في غزة تضامنا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية، ان حركته لن تقبل بمواصلة التهدئة اذا استمرت "معاناة" الاسرى المضربين عن الطعام. وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد اثناء مشاركته في التظاهرة ان "حركة الجهاد الاسلامي لن تقبل بان تبقى هناك تهدئة مع العدو فيما اسرانا في سجونه يعانون الموت". وحث البطش القيادة المصرية على "التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من اجل الافراج عن اسرانا البواسل"، داعيا الى "بناء استراتيجية وطنية موحدة لاطلاق سراح الاسرى يكون عمودها الفقري صفقات التبادل وخطف جنود اسرائيليين". وطالب البطش الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة التي تديرها حماس في غزة اسماعيل هنية "بالقيام بدورهم والعمل على اطلاق سراح الاسرى". وشارك آلاف من نشطاء ومؤيدي الجهاد الاسلامي في تظاهرة انطلقت بعد ظهر الجمعة في امام مقر المفوض السامي لحقوق الانسان في الاممالمتحدة غرب مدينة غزة. من جهته شدد نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد على "ضرورة مساندة الاسرى في محنتهم ومعركتهم التي يخوضونها ضد الاحتلال بامعائهم الخاوية"، في اشارة الى الاضراب عن الطعام الذي يخوضه عدد من الاسرى الفلسطينيين. وردد المتظاهرون الذين رفعوا صورا لعدد من هؤلاء الاسرى، هتافات منها "الحرية للاسرى".