بعد أن اضرب عن الطعام لمدة 97 يوما وصل الأسير المحرر محمود السرسك ظهر الثلاثاء إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون 'ايريز" شمال القطاع وهو نفسه الذي اعتقل منه ، بعد أطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي . واستقبل الأسير السرسك في احتفال جماهيري ضم عدد من قادة الجهاد الإسلامي وأفراد عائلته قرب معبر بيت حانون قبل أن يجري نقله بشكل عاجل إلى مشفى الشفاء بمدينة غزة لإجراء فحوصات طبية عليه للتأكد من تعافيه بعد الإضراب عن الطعام الذي استمر ل 96 يوما. وبدا الأسير السرسك بصحة جيدة ومعنويات عالية خاصة بعد الاستقبال الحاشد في مشفى الشفاء حيث تجمع المئات من المواطنين بمجرد سماعهم بنبأ الإفراج عن الأسير. وكانت أن أتمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كافة استعداداتها لاستقبال الأسير محمود السرسك، المقرر الإفراج عنه من سجون الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها على مدار 96 يوماً. وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين في تصريحٍ مكتوب وصل "جازان نيوز "نسخة عنه " إن استقبالاً شعبياً وفصائلياً سيُنظم احتفاءً بالبطل محمود السرسك على معبر بيت حانون"، مشيداً بإرادة هذا الأسير التي قهرت السجان، وأرغمت كيان الاحتلال على الإذعان لمطالبه. وأوضح الحرازين أن قادة حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها في قطاع غزة سيشاركون في استقبال السرسك، قبل أن يُنقل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لإجراء فحوصات طبية لازمة. وأثنى القيادي في الجهاد على دور القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الحقوقية وكل من ساند الأسير السرسك في معركته التي خاضها متسلحاً بعزيمة راسخة وإرادة لا تنحني. وفي ختام تصريحه، دعا الحرازين جماهير شعبنا للبناء على جهدهم المساند للأسرى في معاركهم، من خلال إسهامهم في تعزيز أواصر الترابط بينهم، وتعزيز اللحمة الوطنية، وإنهاء حالة الفرقة والانقسام التي أثرت بصورةٍ بالغة على النسيج الاجتماعي كما باركت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأسير المحرر محمود كامل السرسك والذي خاض إضراب مفتوحا عن الطعام استمر مدة 96 يوما في مواجهة قانون الاعتقال العنصري الإسرائيلي وما يسمى بقانون مقاتل غير شرعي . وطالبتلجنة الأسرى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالعمل الجاد من أجل الانتصار لحقوق الإنسان والخروج بقرارات حازمة تعمل على إنقاذ الأسرى المرضى والقدامى والمعزولين والأطفال والأسيرات وكافة الأسرى من سياسات الموت الإسرائيلية التي يتعرضون لها على مدار 24 ساعة من كل يوم . وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية شاركت في استقبال الأسير المحرر عند معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة حيث انطلق موكب الحرية بالأسير المحرر السرسك باتجاه مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحة الأسير ومن ثم لخيمة الاعتصام التضامنية المقامة في مدينة رفح مسقط رأس السرسك والريخاوي والإسنادية للأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 90 يوما في مواجهة القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية. ومن جهتها باركت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح في قطاع غزة الإفراج عن الأسير محمود السرسك بالحرية والانتصار على السجن والسجان الإسرائيلي . وأفادت الدائرة في بيان لها وصل "جازان نيوز" نسخة عنه أن السرسك قد أفرج عنه بعد إضراب دام 96 يوما في سجون الاحتلال وهو الأسير الذي طُبق عليه قانون الاحتلال العنصري " المقاتل الغير شرعي " , حيث يُنقل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد إجراء الفحوصات سيتوجه إلى خيمة الاعتصام المقامة في مدينة رفح مسقط رأسه , حيث الخيمة التضامنية مع الأسير البطل أكرم الريخاوى الذي يخوض إضرابا عن الطعام المفتوح في سجون الاحتلال . وطالبت دائرة الأسرى مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي العمل على نصرة قضية الأسرى والوقوف إلى جانب قضيتهم العادلة و الذين لا زالوا مضربين عن الطعام مثل الأسير أكرم الريخاوي وسامر البرق وحسن الصفدي من أجل تحقيق انتصارات جديدة للحركة والحصول على حريتهم من جديد . يشار إلى أن الأسير "السرسك" – وهو من سكان مدينة رفح- جنوب قطاع غزة لاعب كرة قدم في المنتخب الفلسطيني وقد خاض إضراباً عن الطعام على مدار 96 يوماً، أجبر خلاله الاحتلال على توقيع اتفاق معه في أل 18 من يونيو/حزيران الماضي؛ يقضي بالإفراج عنه مقابل فك الإضراب. ومن نفسته بارك الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للأسير المحرر محمود السرسك بمناسبة الإفراج ، وتمنى حمدونة الحرية لكل الأسرى في السجون ، واعتبر حمدونة أن الإفراج عن السرسك انتصاراً جديداً لإرادة الأسرى في السجون وانتصاراً لكل اللذين ساندوه ودعموه . جدير بالذكر أن المحرر السرسك من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويتم الإفراج عنه بموجب اتفاق أبرم مع الاحتلال مقابل فك إضرابه الذي استمر 96 يوماً على التوالي. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت اللاعب في المنتخب الفلسطيني السرسك (25 عاما ) في 22-7-2009 لدى سفره عبر معبر بيت حانون، للعب لصالح فريق نادي بلاطة الرياضي، واحتجزته منذ ذلك الحين تحت قانون "المقاتل غير الشرعي". وقالت والدة الأسير السرسك أم عبد العزيز:" الحمد لله صبر وانتصر، سأبقى فخورة به للأبد فقد مثل فلسطين في الرياضة، وشرفنا ورفع اسم الوطن عاليا، واليوم مثل أبطال الحرية في معركة الكرامة وانتصر". ودعت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كافة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الخروج لاستقبال حاشد للأسير محمود السرسك ليليق بتضحياته وصموده والذي استطاع أن يخوض معركة ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي القمعية داخل السجون ويحقق انتصار على جلاديه. وقالت حمد في تصريح لها وصل "جازان نيوز " " هذه مناسبة تسعدنا جميعا وكلنا فخر بأسرانا الأبطال والأسير محمود السرسك مثال نفتخر به كفلسطينيين على صموده وتضحياته ,يضاف لرصيد الانتصارات التي حققها أسرانا الأبطال داخل السجون وحققوا نصر تلو النصر ولن يهدأ لنا بال إلا بالإفراج عن باقي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي " وطالبت حمد مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي العمل على نصرة قضية الأسرى والوقوف إلى جانب قضيتهم العادلة و الذين لا زالوا مضربين عن الطعام مثل الأسير أكرم الريخاوي وسامر البرق وحسن الصفدي من أجل تحقيق انتصارات جديدة للحركة والحصول على حريتهم من جديد . كما اعتبرت لجان المقاومة الإفراج عن الأسير البطل محمود السرسك انتصارا لإرادة التحدي والصمود التي تسري في صفوف الأسرى الأبطال بالسجون الصهيونية وصفعة قوية للسجان الصهيونية الذي توهم أن قيوده وأغلاله قادرة على قتل روح الحياة لذا الأسير الفلسطيني . وتقدمت لجان المقاومة بالتهنئة للأسير المحرر محمود السرسك على انتصاره المبارك والذي يشكل إضافة نوعية في معارك الصمود والأمعاء الخاوية التي تفخر بها الحركة الأسيرة في مواجهة آلة البطش والظلم الصهيوني . وأضافت لجان المقاومة أن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة والتحدي والإصرار على طلب الحرية وفي لحظة الانتصار هذه يقف العدو الصهيوني عاجزاً أمام إرادة الحياة التي عبر عنها الأسير محمود السرسك بإمتناعه الطعام لمدة فاقت تصور البشر بحثاً على الحياة الكريمة والحرية المنشودة لكل حر يأبي الظلم والأسر . وأوضحت لجان المقاومة التزامها بالعمل الحثيث من أجل الإفراج عن أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية بكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها عمليات أسر الجنود الصهاينة حتى لا يتوهم السجان الصهيوني بأنه قادر على إغلاق الزنزانة على شبابنا ورجالنا مدى الحياة كما تنطق بذلك محاكمه الظالمة . ونذكر أن إطلاق سراح الأسير محمود السرسك جاء وفق الاتفاق الذي وقع بينه والجهات الإسرائيلية الذي يقضى بموجبه إطلاق سراحه مقابل تعليق إضرابه ,بعد أن كانت قوات الاحتلال اعتقلت اللاعب في المنتخب الفلسطيني السرسك (25 عاما ) ، لدى سفره عبر معبر بيت حانون، للعب لصالح فريق نادي بلاطة الرياضي، واحتجزته منذ ذلك الحين تحت قانون المقاتل غير الشرعي. 1