سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتصالات السعودية: انخفاض صافي الربح الى 7.3 مليارات ريال.. والإيرادات تنمو إلى 59.3 ملياراً الغنيم: عازمون على توظيف جهد أكبر لتحسين عمليات وأداء استثماراتنا الخارجية
حققت الاتصالات السعودية (STC) نمواً في ايرادات عام 2012م، حيث ارتفعت الايرادات خلال العام الى 59,372 مليون ريال بنسبة 6.7% مقارنة بالعام السابق. ارتفاع الايرادات تحقق نتيجة نمو ايرادات خدمات النطاق العريض وخدمات الأعمال وخدمات قطاع النواقل والمشغلين محليا، وكذلك نمو الايرادات الخارجية بسبب استمرار نمو العمليات للشركات التابعة. كما ارتفع اجمالي الربح للربع الرابع وللاثني عشر شهراً بنسبة 2.6% و7.2% ليصل الى 8,144 مليون ريال و33,597 مليون ريال على التوالي مقارنة بنفس الفترات من العام السابق. وبلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 468 مليون ريال مقابل 2,278 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 79%، كما بلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهراً 7,350 مليون ريال مقابل 7,729 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4.9% بعد تعديل أرقام المقارنة. ويُعزى انخفاض صافي الربح للربع الرابع والأثني عشر شهراً (على الرغم من ارتفاع إجمالي الربح ب 2.6% و 7.2% على التوالي) مقارنة بالفترات المماثلة من العام السابق الى سببين رئيسين: الأول، قيام المجموعة خلال الربع الرابع من العام 2012م بمراجعة قيم استثماراتها في في سيل سي في جنوب أفريقيا وايرسل في الهند، مما أدى الى تسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة بمبلغ 641 مليون ريال، وهذه عملية غير نقدية، غير متكررة وليس لها تأثير على التدفقات النقدية. والثاني، بسبب التغير الذي حصل في لوائح الاتصالات في الهند، والذي نتج عنه قيام مجموعة بيناريانج بتسجيل ضرائب مؤجلة ناتجة عن عمليات ايرسل في الهند، وكانت حصة مجموعة الاتصالات فيها بمبلغ 544 مليون ريال، وهذه أيضا عملية غير نقدية، غير متكررة وليس لها تأثير على التدفقات النقدية. توزيع مليار ريال على المساهمين للربع الرابع وأوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 1,000 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2012م، أي ما يعادل 0.5 ريال للسهم الواحد. وسيتم الاعلان عن تاريخ أحقية هذه التوزيعات وموعد صرفها في وقت لاحق بإذن الله تعالى. وبذلك يصبح إجمالي ما تم توزيعه من أرباح للربع الأول والثاني والثالث وما سيتم توزيعه عن الربع الرابع مبلغ 4,000 مليون ريال عن العام المالي 2012م، بواقع 2 ريال للسهم وتعادل هذه التوزيعات ما نسبته 20% من القيمة الاسمية للسهم الواحد. التراجع بسبب المخصصات وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم: بأن "النتائج المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2012م؛ جاءت – بفضل الله تعالى – لتؤكد مكانة مجموعة الاتصالات السعودية"، مبينا أنه "على الرغم من تسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة وكذلك الضرائب المؤجلة الناتجة من مجموعة بيناريانج، فان النتائج المالية التي تحققت تشكّل أرضية صلبة نقف عليها ونحن نرسم استراتيجيتنا للمرحلة القادمة، والتي يعبّر عنها "البرنامج الاستراتيجي" الذي أطلقناه مؤخراً، والذي نعمل من خلاله على تحقيق مواكبة مستمرة لتطوير الأداء التشغيلي، وقيادة المجموعة نحو مرحلة جديدة من ثقافة العمل، بما يدعم من قدرتنا على اقتناص الفرص المحتملة إقليميا وعالميا والتي تفرزها التغيرات التي يشهدها القطاع بشكل متسارع، وبما يؤثر ايجابا على زيادة الربحية والعائد للمساهمين". مشيرا إلى أن "ما تستثمره المجموعة من جهد لإنجاح هذا البرنامج، ينسجم مع استراتيجيتنا لتعزيز الأداء والتي تعتمد التفاعل الإيجابي مع المتغيرات التي تمرّ بها صناعة الاتصالات حول العالم". وفي ظل التقدم التقني الذي غدت فيه المنافسة عالمية، أكد الغنيم "ضرورة تعزيز الدور التكاملي والتنافسي الذي تتبؤه المجموعة مع أقطاب عالميين لمواصلة توفير حلول تقنية متكاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)"، معتبرا إياه أمرا غاية في الأهمية لتعزيز نمو المجموعة في ظل معايير المنافسة العالمية، وما يقتضيه ذلك من استثمار لتطوير القدرات التقنية لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، وكذلك إنجاحا للبرنامج الاستراتيجي الذي تبنته المجموعة وتعمل على تنفيذه من خلال الاستثمار في الإبداع والحلول المبتكرة، وما يرتبط بهما من اطلاق لمبادرات جديدة ترتكز على مفهوم إثراء تجربة العميل وتسهم في تحريك عجلة التقدم للمجموعة والمضي بها نحو الأمام." محليا، واصلت الاتصالات السعودية طرح خدمات مميزة تحفز زيادة الاستخدام للهاتف الجوال، حيث ارتفع عدد عملاء الجوال (المفوتر ومسبق الدفع) في الربع الرابع من العام 2012م، بنسبة 9.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م، وبنسبة 2.6% مقارنة بالربع الثالث. حيث ترجع الزيادة إلى مجموعة من العوامل، أهمها؛ استراتيجية الاتصالات السعودية المبنية على تحسين وإثراء تجربة العملاء، والاستمرار في تقديم خدمات نوعية وعروض جديدة تلبي احتياجاتهم، اضافة إلى زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكة اللاسلكية. كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي للعام 2012م بنسبة 64% مقارنة بالعام 2011م، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع وكذلك تقديم الخدمات المناسبة للعملاء مع الأجهزة الذكية المتطورة، مما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض اللاسلكي خلال العام 2012م. كما سجلت مبيعات خدمة (كويك نت) خلال العام 2012م، ارتفاعات بنسب جيدة، حيث واصلت الاتصالات السعودية تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للإنترنت من خلال باقات (كويك نت) المرنة. وفي الربع الرابع أيضا، واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال نشر شبكة الألياف الضوئية في المملكة، حيث ارتفع عدد عملاء الخدمة المربوطين فعليا إلى أكثر من 100,000عميل. حيث تمكنت الاتصالات السعودية من الوصول لأكثر من نصف مليون موقع بتقنية “FTTH"، ضمن خطتها التي تستهدف الوصول الى أكثر من 1.5 مليون موقع (مساكن وأعمال) في نهاية 2014م. وساهم الاستمرار في توسعة شبكة الألياف الضوئية في انتشار خدمة التلفزيون التفاعلي "إنفجن" في الربع الرابع، حيث ارتفع عدد المشتركين في هذه الخدمة بنسبة تفوق ال 175% مقارنة بالربع الرابع من العام 2011م، وبنسبة 32% مقارنة بالربع السابق. إضافة إلى ارتفاع عدد عملاء خدمة النطاق العريض الثابت في هذا الربع بنسبة 19% مقارنة بالربع الرابع 2011م، كما تميز الربع الرابع باستمرار نمو عدد عملاء الباقات المدمجة بنسبة 15% مقارنة بالربع الرابع من العام 2011م. كما سجل اجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الرابع، ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة بالربع الرابع من 2011م، مدعومة بارتفاع عائدات خدمة الجوال المفوتر (أعمال) بنسبة 28% وارتفاع عائدات دوائر خدمات البيانات بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. وعلى صعيد العمليات الدولية، شهد عام 2012م نموا في إيرادات الشركات التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 40% خلال العام مقارنة بالعام 2011م، وذلك بسب النمو الكبير في حصصها السوقية لخدمات الجوال المفوتر ومسبق الدفع وخدمات النطاق العريض. ومع ذلك، فان استثماراتنا في اير سل (الهند)، سيل سي (جنوب أفريقيا) و أكسيس (أندونيسيا)، لم يكن أداؤها حسب المخطط له، ولكننا عازمون بإذن الله على توظيف جهد أكبر ومستمر لتحسين العمليات والأداء في هذه الشركات.