أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012م (تسعة أشهر)، حيث شهدت نمو الإيرادات للتسعة أشهر بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م لتصل إلى 44,379 مليون ريال، وارتفاع صافي الربح للتسعة أشهر بنسبة 28% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م ليصل إلى 6,883 مليون ريال، ونمو صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للتسعة أشهر بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م، فيما بلغت ربحية السهم خلال التسعة أشهر 3.44 ريال مقابل 2.70 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وارتفاع إيرادات خدمات النطاق العريض اللاسلكي في الربع الثالث بنسبة 68% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م، إلى جانب ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض الثابت خلال الربع الثالث بنسبة 18% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م. وقد حققت الاتصالات السعودية (STC) نتائج مالية قوية خلال الربع الثالث من العام الحالي 2012م، حيث ارتفعت الإيرادات خلال الربع الثالث إلى 15,146 مليون ريال بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ونتيجة لتحسن كفاءة العمليات المحلية، ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الثالث بنسبة 0.5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م ليصل إلى 3,017 مليون ريال سعودي، وللتسعة أشهر بلغ الربح التشغيلي 9,352 مليون ريال بارتفاع قدره 11% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. كما ارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الثالث من العام 2012م بنسبة 1 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م وكذلك ارتفع بنسبة 6% لفترة التسعة أشهر. وبلغ صافي الربح للربع الثالث من 2012م مبلغ 1,954 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 25% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. هذا ويُعزى ارتفاع صافي الربح للربع الثالث من عام 2012م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى نمو الإيرادات التشغيلية بسبب نمو إيرادات خدمات النطاق العريض وخدمات الأعمال وخدمات قطاع النواقل والمشغلين محليا، وكذلك نمو الإيرادات الخارجية بسبب استمرار نمو العمليات للشركات التابعة، كما أسهم في ارتفاع صافي الربح أيضاً تحسن الكفاءة التشغيلية وترشيد النفقات محليا. كما يُعزى انخفاض صافي الربح للربع الثالث من عام 2012م مقارنة بالربع السابق (على الرغم من ارتفاع الإيرادات للربع الثالث بنسبة 4% مقارنة بالربع الثاني) إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية من العمليات الدولية. وان الأداء المميز الذي حققته الاتصالات السعودية (STC) والتزامها نحو تحقيق القيمة لمساهميها، كان دافعاً قوياً لموافقة مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مقدارها 1,000 مليون ريال عن الربع الثالث من العام 2012م، أي ما يعادل 0.5 ريال للسهم الواحد. وحول النتائج المالية، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، الدكتور خالد بن عبد العزيز الغنيم: «ان أساس نجاحنا يكمن في إيماننا بأن «العميل» هو مؤشر البوصلة الدائم، والمنطلق الذي تبنينا وفقه استراتيجية محورها إثراء تجربة العميل، والتوجه الذي نؤكد من خلاله التزامنا بالشراكة الحقيقية في دعم كل قطاعات الاقتصاد الوطني، وتطبيق خطط التنمية المستدامة، التي تشمل تطوير البنية التحتية، وتوطين الوظائف، وتطوير كفاءة العمليات التشغيلية وزيادة تنافسية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات». وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف، أوضح الغنيم «أن مجموعة الاتصالات السعودية في طور تنفيذ برنامج يحقق تطلعاتها نحو مواكبة تطوير الأداء التشغيلي، وقيادة المجموعة نحو مرحلة جديدة من ثقافة العمل، أساسها القدرة على صناعة والتقاط الفرص محليا وخارجيا، مع الاستمرار في تحسين الأداء، وزيادة الإنتاجية بما ينعكس على زيادة الربحية والعائد للمساهمين». وانطلاقاً من جهود الاتصالات السعودية في طرح خدمات قيمة تحفز زيادة الاستخدام للهاتف الجوال، والمحافظة على العملاء في السوق المحلي، وتماشياً مع استراتيجيتها للتركيز المستمر على تحسين وإثراء تجربة العملاء، شهد عدد عملاء الجوال، المفوتر ومسبق الدفع، ارتفاعاً بنسبة 14% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م، وبنسبة 2 % مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي، حيث ترجع الزيادة إلى مجموعة من العوامل، أهمها؛ الاستمرار في تقديم خدمات نوعية وعروض جديدة تلبي احتياجات العملاء، إضافة إلى زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكة اللاسلكية. كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي للربع الثالث بنسبة 68% مقارنة بنفس الفترة للعام 2011م، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع وكذلك تقديم الخدمات المناسبة لهم مما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الثالث بنسبة 17% مقارنة بالربع الثاني من 2012م. وسجلت مبيعات خدمة (كويك نت) ارتفاعا خلال الربع الثالث بنسبة 147% مقارنة بنفس الفترة للعام 2011م، حيث واصلت الاتصالات السعودية تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للإنترنت من خلال باقات (كويك نت) المرنة. وفي الربع الثالث أيضا، واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال نشر شبكة الألياف الضوئية «FTTH»و «FTTX» في المملكة، حيث ارتفع عدعملاء الخدمة بنسبة تفوق ال 722% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م، مستفيدين مما تتيحه الخدمة لهم من سرعات عالية للإنترنت تصل إلى 200 ميجا بت/ثانية. وساهم الاستمرار في توسعة شبكة الألياف الضوئية في انتشار خدمة التلفزيون التفاعلي «إنفجن» في الربع الثالث، حيث ارتفع عدد المشتركين في هذه الخدمة بنسبة تفوق ال 326% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م، وبنسبة 27% مقارنة بالربع السابق. إضافة إلى ارتفاع عدد عملاء خدمة النطاق العريض الثابت في هذا الربع بنسبة 18% مقارنة بالربع الثالث 2011م، حيث تميز الربع الثالث من العام الحالي باستمرار نمو عدد عملاء الباقات المدمجة بنسبة 22% مقارنة بالربع الثالث من العام 2011م. وركزت الاتصالات السعودية جهودها، في استثمار إمكاناتها الخاصة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج العام الحالي 1433ه، فقد شملت استعداداتها العمل على تطوير تقنيات الشبكة وتوسعة قنواتها لتحسين جودتها وزيادة سعاتها بنسبة 60%، حيث ضاعفت من سعات الربط بين مقاسمها بنسبة 100%، إضافة إلى زيادة دوائر الربط الدولية إلى أكثر من 192 ألف دائرة، سعياً منها لمواكبة خدمة الأعداد المتزايدة من حجاج بيت الله الحرام. وعملت الاتصالات السعودية على زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة لتتسع لأكثر من 26 مليون مستخدم من خلال تدعيم شبكات الاتصال التابعة لها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بأكثر من 747 موقع جديد، بهدف رفع كفاءة شبكة الجوال وخدمات الجيل الرابع (4G LTE)، ليصبح مجموع المحطات العاملة لخدمة الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر والمدينة المنورة أكثر من 2400 محطة. وتم توفير بطاقات خدمة «مرحبا» في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ليتمكن العملاء وضيوف الرحمن من التواصل مع ذويهم بأسعار تنافسية. كما حققت خدمات النواقل والمشغلين، ارتفاعا في إيرادات الخدمات الدولية خلال الربع الثالث بنسبة 21% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م وبنسبة 3% عن الربع الثاني من العام الحالي، نتيجة لطرح العديد من الخدمات للمشغلين ومقدمي الخدمة الإقليميين والدوليين، إضافة إلى العروض المميزة التي تم طرحها لشركاء المجموعة الدوليين.