ما إن تجلس مع أحد مشجعي النصر إلا وتجده يندب حظ ناديه العاثر مع الحكام وحتى مع اللجان الفنية وتحيزها الواضح لبعض الأندية على حساب الأخرى كما يعتقد الكثير من جماهير النصر، ونسوا أو تناسوا أن الكرة تخدم من يخدمها ولا تعترف إلا بمن يقدم لها المهر غالي الثمن وهذا الاعتقاد الخاطئ جعل الكثير من النصراويين يجدون المبررات الكافية لفقد الكثير من البطولات بتعليقها على شماعة الحكام، بل إن البعض منهم يطالب ببطولة خاصة لأحد أندية الجوار بينما تلعب الفرق الأخرى مع التحكيم على بطولة أخرى، تلك النظرة من بعض الجماهير النصراوية تحتاج إلى تصحيح وعمل جاد من الإدارة لتصحيح تلك الأفكار السوداوية لدى تلك الجماهير التي تعد وقود النادي لتحقيق أي بطولة، فلن يتقدم النصر أو يخطو خطوات جادة نحو القمة وبعض جماهيره بهذا التفكير، فالمشوار طويل يا نصر لتحقيق البطولات ويحتاج إلى جهد ومثابرة , كما أن على إدارة النصر الالتفات إلى حال فريقها الذي يعاني كثيرا فالنقص واضح في جميع خطوط الفريق إذ يحتاج الفرق إلى غربلة تامة في جميع خطوطه وجلب أجانب على مستوى عال من الاحترافية بعيدا عن رجيع الأندية أو لاعبين من فئة "مش حالك" كذلك على إدارة النصر الابتعاد عن افتعال المشكلات مع الفرق الأخرى وإلقاء اللوم بهزائم الفريق المتوالية على شماعة التحكيم، فقل أن نجد الفريق يخرج من مباراة دون افتعال مشكلة مع حكام المباراة مما ألب جماهير الفريق عليهم ولجنتهم وتلك طريقة غير مجدية لتبرير خسائر الفريق خصوصاً ان أخطاء الحكام جزء لا يتجزأ من اللعبة والحكام بشر ومعرضون للخطأ والأخطاء مهما كانت لا يمكن أن تهزم الفريق المجتهد . في المرمى * يبدو أن جهود الأمير فيصل بن تركي لإصلاح حال النصر لا تجد صدى كبيرا لدى الكثير من الجماهير النصراوية على الرغم من التقدم الحاصل للفريق في المباريات السابقة. * يبدو أن المدافع حسين عبدالغني لا يتعلم من أخطاء الماضي فلايزال طرفا دائما في افتعال المشكلات التي تحدث بعد كل مباراة يلعبها النصر! * يبدو أن مقولة "العالمية" باتت المسكن الذي يستعمله أنصار الفريق للتخفيف من وطأة الهزائم المتكررة للفريق !