استبشرت الجماهير النصراوية خيرا في بداية هذا الموسم للوعود التي أطلقتها الإدارة بإصلاح الخلل في الفريق، وأنهم تمكنوا من معرفة ما يحتاجه الفريق، وسيتم جلب أفضل اللاعبين لتحقيق طموحات ( جماهير الشمس )، وأنهم وضعوا خطة عمل لتشكيل فريق شرس تصعب هزيمته، وأنهم سيقضون على السنوات العجاف الطويلة. والمتابع للفريق خلال هذا الموسم يشاهد ان مشاكل الموسم الماضي لا تزال موجودة، بل إنها زادت أكثر لدرجة جعلت بعض النقاد يشبه طريقة لعب الفريق بفريق الحواري!! لتبرز تساؤلات للإدارة: ما المشاكل التي تم حلها من قبلهم ؟! هل الحل بإحضار لاعبين أقل من إمكانيات الفريق ؟ هل الحل في إحضار رجيع الأندية؟! هل هذا هو المدرب المناسب لهذه المرحلة الحرجة؟! رغم أن للمدرب تاريخا جيدا في قارة أمريكا الجنوبية وبالذات في البيرو، لكنه لم يقدم أي شيء يذكر مع الفريق. الفريق بدون أي هوية ولا شخصية، ولا تشاهد أي ترابط أو تجانس بين خطوطه، فأين دور هذا المدرب وعمله فنحن في الجولة السادسة ؟! جماهير الشمس كانت السبب الرئيس في جلب عدد من عقود الرعاية للنادي وآخرها عقد الاتصالات السعودية بمبلغ يزيد على ( 46 مليون ريال سنوياً ) هذه الجماهير التي ترافق الفريق أينما حل، بل إن عدد حضور التمرين يفوق عدد حضور بعض المباريات الرسمية لبعض الأندية الأخرى !! هذه الجماهير تستحق الاحترام والتقدير من قبل اللاعبين والمدرب والإدارة، وأن يقدم من أجلهم الغالي والنفيس، وأن يبذل الجميع فوق طاقاتهم لرد الدين لهذه الجماهير ( الصابرة ) رغم كل الاحباطات المتتالية، هذه الجماهير التي يشهد لها الجميع على ما تقدمه للفريق، وأنها السبب الرئيس في بقاء الفريق ضمن الأربعة الكبار أو الخمسة الكبار أو الستة الكبار ( حتى لا يزعل أحد لأننا لم نعد نعلم عددهم الآن ) الفرق الكبار رغم نتائج الفريق المخيبة. نادي الاتفاق بإدارته المثقفة والواعية والاحترافية تجسد الاحترافية في استغلال إمكانية النادي - رغم قلتها وعدم وجود راع للفريق – لترتقي بالفريق الى مكانه الطبيعي بين مصاف الأندية الكبرى النصر يحتاج الى أن تقدم الإدارة بعض التنازلات عن قناعاتها وان يستمع لصوت أعضاء الشرف والجماهير والغيورين على النصر ( الكيان) بان يتم الإحلال في إدارة النادي، وإدارة الكرة والأجهزة التدريبية، والاستعانة بالمختصين كل في اختصاصه وألا يكون العمل مقصورا على شخصين فقط !! وان يتم العمل على إحضار مدرب كالمدرب الداهية الأرجنتيني باوزا إن لم يكن هو ، وإعطائه كامل الصلاحية وتوفير الدعم الكامل له بجلب لاعبين يليق بهم تمثيل كيان كالنصر، وقتها سيكون النصر برشلونة السعودية كما وعد الأمير فيصل بن تركي. الجماهير النصراوية ومحبوه وقفوا مع إدارة فيصل وسيستمرون في الوقوف بشرط أن تتم الاستعانة بالطاقات الشبابية بفكر احترافي، ويزخر مجتمعنا الرياضي بنخبة منهم، وضخ دماء جديدة على إدارة النادي وإدارة الكرة بالفريق وهم على أتم الاستعداد لتقديم كل إمكانياتهم للنادي متى ما أتيحت لهم الفرصة، فجماهير الشمس تستحق التضحية والعمل بكل جد وإخلاص لتحقيق جزء من أحلامهم، فمتى ستشرق الشمس على جماهير الشمس؟ على الطاير - نادي الاتفاق بإدارته المثقفة والواعية والاحترافية تجسد الاحترافية في استغلال إمكانية النادي - رغم قلتها وعدم وجود راع للفريق – لترتقي بالفريق الى مكانه الطبيعي بين مصاف الأندية الكبرى. - دفاع الهلال سيكون مشكلة المشاكل في القادم من لقاءات الهلال، التي يجب أن تتدارك إدارته حل هذه المعضلة حتى لا يفقد الفريق فرصة المحافظة على لقب الدوري. - إدارة عبد الله الهزاع عملت واجتهدت لتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها الموسم الماضي بمواردها القليلة ونجحت في ذلك، عكس بعض الأندية ذات الدخول العالية. - الأسطورة ماجد عبد الله مازال يقدم الدروس للنجوم الحاليين والسابقين في كيفية تسخير نجوميتك لخدمة المجتمع، والتخفيف عن المرضى همومهم ومصابهم. ومداخلته الأخيرة في أحد البرامج شخصت حال النصر ولكن ....!!! - أحد الخبثاء أسر لنا بعزمه إصدار كتاب لتوثيق أحوال النصر هذه الأيام تحت عنوان ( فصل الخطاب .. في نصر السراب ).