* «استراحة الشمال» شهدت رسم سيناريو حجب الاحداث التاريخية للدورات الاقليمية وتحديد اسماء لاعبين من اندية معينة وتجاهل نجوم الاندية المنافسة! * اصبح من يشعل نار التعصب هو من يقف في الصفوف الأوّل وتوجه له الدعوة للتوعية ضد هذا الداء الذي يعد مساهماً رئيسياً في استشرائه! * «المزوّر» تخصص في انتقاء اللقطات التي تكون ضد الفريق المنافس لفريقه، يدعمه في ذلك «المخترق» الذي يبارك مثل هذه الخطوات! * تأثير الميول والتعصب وصل بهم الى تجاهل الامانة التاريخية وبعض اللاعبين وفي مقدمتهم أحد كباتنة المنتخب! * المقربون من الاداري في أحد الاندية الكبيرة والذين يثق بهم اكدوا انه حرض النجم الدولي ضد المطبوعة الكبيرة، ولكن مساعيه لم تنجح بسبب اصرار الأول على ان يكون وفيا مع الاوفياء! * تصريح الإداري الفضائي وضع المحرضين والمتعصبين في مكانهم الطبيعي بدليل انهم التزموا الصمت ولم يردوا عليه بكلمة واحدة! * قلب الحقائق والاشادة باللجنة يعنيان التكليف بمهام اكبر من امكانات المادح امر مفروغ منه، لذلك وجدها البعض فرصة لتحقيق مآربه! * ضرورة الاستضافة جعلتهم يجاملون انصاف المقدمين والمعدين على حساب الاكفاء الذين لايشملهم الاختيار! * تبادل المصالح جعلهم يدعون الاصدقاء الى القاء المحاضرات على الرغم من عدم التخصص وصعوبة الاقناع! *الحكام الفاشلون والمطرودون عادوا الى مدرجات فرقهم وأصبحوا يخالفون أهل القانون الحقيقيين لذا لايستغرب رأيهم في ركلة الجزاء الصريحة ارضاء لميولهم وميول من يستضيفهم! * بحثوا عن الانتداب الى الدولة العربية لأجراء لقاء اقل من عادي للحديث عن البطولة الاقليمية وتجاهلوا النجوم الذين يقبعون بجوارهم! * قرار المسؤول الجديد كان صدمة قوية لبعض المتعصبين الذين ظنوا انهم يستمرون في عبثهم ولكن الرياح اتت بما لم تشتهيه السفن! * القناة التي بدأت تسحب الاضواء حرصت على استقطاب النجوم القدامى من دون تفضيل لاعب على الآخر! * لم يسجل الا هدفا واحدا ولم يساهم بأي لقب ومع هذا منحوه مساحة واحدة من الحديث وكأنه هو من صنع الانجازات والسبب الميول! * ارتاح المتابع من بعض المهرجين خلال الفترة القصيرة الماضية والأمل ان يطول هذا الغياب حتى تكتمل متعة متابعة المباريات الكبيرة! * يدعون الحياد والمهنية والشفافية وشعارهم من «تحت تحت» «شدلي واقطع لك» ومن يمدحهم يستضيفونه بلا تردد! *لا يلام الاداري في وصفه لثلة من المحسوبين على الاعلام الرياضي اعتادوا رمي التهم جزافا وصنع المكائد لخدمة فرقهم المفضله فالاوصاف التي اطلقها جاءت مطابقة وفي محلها! *في الزمن الرديء أصبح من يحاضر عن المسوؤلية الاجتماعية هو من يؤجج التعصب ويستضيف رموزه في البرامج ليزيد الشارع الرياضي تعصبا واحتقانا! *في وقت انتظر فيه المشاهد استضافة من يقدم رأيا فنيا مفيدا عن «الكلاسيكو» تفاجأ بإقدام القناة على استضافة مهرجين ينقصهم اعلام وطبول! * طبل لموقف الوسيلة الاعلامية ونسى انه يعتبر من المنتسبين اليها فضلا عن الموقف الذي تتخذه ضد الادارة للنادي المغلوب على امره! * منذ الاعلان عن قدوم لاعب الوسط الى النادي والنتائج من سيء الى اسواء، ويبدو ان الادارة سترحل رافعة شعار (يافرحة ماتمت)! *اعتادوا الدلال وهدايا ركلات الجزاء لذا تفاجأوا بالطرد المبكر الذي لخبط كل الاوراق! *اتضح ان جودة بعض البرامج شبيه لسوء ديكوراتها التي تتلاءم وتوجهها البعيد عن الحياد والمهنية! * لم يجاف المدرب الاجنبي الحقيقة وهو يصف قوة العلاقة بين ذلك النادي والاتحاد القاري! * العبث المتعمد والمستمر ادى الى حجب اللقطات الخاصة بالنجوم الذين برزوا في دورات الخليج بينما تم التركيز على لاعبين لم يشاركوا الا في مباريات قليلة وبعضهم سجل هدفاً واحداً فقط! * مايحدث في استراحة الشمال لايختلف عما يحدث في نظيرتها في الشرق فكل الترتيبات تدور حول ان يكون الظهور من نصيب اصحاب الميول الواحدة! * الاشادة بالمبعد كشفت دوره في صناعة جيل ذي انتماءات واحدة داخل بعض البرامج التي كشفت عن تعصبها على طريقة (عيني عينك)! * الاتفاق على الآراء باتجاه واحد فضح توجهات البعض ودورهم في «الاتفاقيات» التي تنفذ عبر الفضاء وعلى ألسنة اصحاب الميول الواحدة! * القرارات المتناقضة فضحت فهم البعض باللوائح وأكدت حاجتهم الى المزيد من الدورات حتى يكونوا اكثر قدرة على تفادي الاحراجات! «صياد»