يتذكر نجم اهلي الرياض السابق محمد اليحيى المعروف بإبن دحم ان زميله الراحل ناصر بن سيف " رحمه الله" تلقى عرضاً مغرياً للانتقال الى احد الأندية الشهيرة في المنطقة الغربية في احدى الفترات غير ان رئيس النصر ورمزه الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود " رحمه الله " منحه مبلغ 10 الاف ريال وتذكرة سفر الى بيروت لحين انتهاء تلك الفترة بأمل انتقاله لصفوف النصر وحدث ذلك في مطلع ربيع الأول من عام 1388ه لكن ناصر بوفاءه قرر البقاء في اهلي الرياض تقديراً لمكانة مكتشف موهبته والاب الروحي للاهلي انذاك ( ابو عبدالله ) محمد الصايغ رحمه الله الذي اجتمع بناصر وأقنعه بالبقاء في مدرسة الوسطى واستمر الى ان اعلن اعتزاله في موسم 1396ه . ويضيف بن دحم : كنت وبن سيف " رحمه الله" نسكن في حارة الجرادية ونذهب سوية في سيارته الى التمرين واستمرت علاقتنا وطيدة لسنوات طويلة واعتز بمعرفته وصداقته وخلقه النادر كان كريماً في كل شئ ومحباً للخير يتألم بألم الآخرين. وفي الملعب كان يؤدي مهام الظهير الايسر بأسلوب راق ومستوى متطور اهله لتمثيل منتخب الوسطى ومنتخب المملكة رحمه الله . ضوئية لتذكره سفر ناصر بن سيف الى بيروت التي اهداه اياها الامير عبدالرحمن بن سعود « رحمهما الله « بتاريخ 4/3 / 1388 ه محمد بن دحم