نظرا لكثرة الغابات والطبيعة الخلابة في كندا فانها دائما ما تجذب الكثير من الكنديين أو السياح، للسير فيها وممارسة الرياضة. وجمال هذه الحدائق أعطى كندا الفرصة أن تحتضن أجمل المدن في العالم طبيعة. وتستضيف بعض من هذه الغابات عددا من الحيوانات مثل الطيور المتنوعة والأسود الأمريكية وكذلك الدببة بمختلف أنواعها، ما يسبب أحيانا كوارث ومخاطر للسكان وكذلك السياح لايحمد عقباها، حيث يتعرض البعض أحيانا إلى هجوم من الدببة أو الأسود، وإن كان الشخص محظوظا فقد يتمكن من النجاة والخلاص، حتى ولو خروج بجروح طفيفة، فالجروح الطفيفة قد تزول بعد فترة غير أن البعض يتعرض إلى تشوه في الوجه. آثار هجوم دب على رأس إحدى الضحايا *زيارات مفاجئة وقد تكون المنازل القريبة من الغابات مصدرا للخطر بسبب وجود بعض الدببة، حيث يبدأ الخطر من الحديقة المنزلية حتى داخل المنزل. فمتى ما أرادت الدببة الهجوم على فريستها من البشر، فانها تخطط لذلك بسرعة، فقد تراها داخل المنزل أو تتنزه في حديقتك دون اخذ الإذن منك، لاعتبارها نفسها ملكة الغابة!. وتكثر اللوحات التحذيرية في هذه المناطق، كما وتقوم الحكومة الكندية بإبلاغ المواطنين في حالة ملاحظة أي من دببة خارج أو اسود تتجول ليلا. رجل في قبضة دب *مفاجأة مرعبة في الحمام لم يتوقع أحد الكنديين أن الحمام الساخن الذي اعتاد أن يأخذه ليليا في حديقته المنزلية التي تلاصق بإحدى الغابات في مدينة ويسلر الكندية، سيسبب له كارثة يوما من الأيام، حيث هاجمه دب اسود وهو في الحمام الساخن، فبدأ الدب الزيارة بتوجيه ضربة على الرأس، ولم يكتف بذلك فحسب بل دخل معه إلى الحمام الساخن، ليشاركه الدفء ربما ويوجه له ضربات إضافية، وبالكاد تمكن الرجل من الهروب والدخول إلى المنزل، بعدها اتصلت زوجته بالشرطة الكندية والتي باشرت الموقع بعد دقائق من الاتصال، وتمكنت من رؤية الدب في الظلام وإطلاق النار عليه، لتخديره لكنه فارق الحياة بعد طلقة النار. ويقول الرجل انه اتبع جميع أمور السلامة التي يجب عليه فعلها لتجنب ذلك، مثل عدم الشواء في الخارج وغير ذلك، إلا انه لا يعرف ما الذي جذب الدب الأسود إليه. *هجوم في الصباح الباكر ليس في الليل فقط، حتى في الصباح الباكر يتعرض الكثيرون إلى مثل هذه الحوادث التي قد ينجو منها البعض بأعجوبة أو تسبب له إعاقات في الوجه أو توافيه المنية بسبب ذلك. "كان صباحا مشمسا جميلا" هذا ما قاله أحد المواطنين الكنديين الذي تعرض إلى هجوم من دب أسود ضخم. حيث بدأ صباحه بفتح باب المنزل المطل على الحديقة، إلا انه تفاجئ بدخول ضيف غليظ هجم عليه مباشرة وسدد له ضربات على ظهره. ومن حسن حظه أن جاره الملاصق له قدم فورا مع سلاحه بعد أن سمع أصوات الصراخ والاستنجاد، وتمكن من إنقاذ الجار باطلاق الرصاص بالقرب من الدب الذي هرب بعد ذلك مباشرة مخلفا آثارا وجروحا طفيفة في ظهر الرجل.