أطلق رجل يملك حيوانات ضارية سراح العشرات من هذه الحيوانات ومن بينها أسود ونمور ودببة من مزرعة بولاية أوهايو قبل أن ينتحر مما أطلق حملة قنص قتل خلالها 48 حيواناً برياً من بينها 18 نمراً من النمور البنغالية المعرضة للانقراض. وأغلقت سلطات أوهايو المدارس وحثت السكان على البقاء في منازلهم في الوقت الذي جابت فيه الحيوانات الضخمة المزرعة التي تبلغ مساحتها 73 فدانا وخارجها. وقال مات لوتز مسؤول الشرطة في المنطقة إن السلطات قتلت 48 من بين 56 حيواناً بعضها من مسافات قريبة من بينها نمور وستة دببة رمادية و17 أسداً. وقال لوتز في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر أمس الأربعاء إن ذئباً وقرداً يحتمل أنه يحمل فيروس الهيربس بي ما زالا هاربين. ووصلت واحدة من القطط الكبيرة الهاربة إلى طريق سريع يربط بين الولايات وصدمتها سيارة. ونشرت السلطات إشارات تحذير الكترونية تقول "احترسوا حيوانات غريبة". وقال لوتز إن الحيوانات المقتولة دفنت في المزرعة وإن الحيوانات الناجية نقلت إلى حديقة حيوان كولومبس وتضم ثلاثة فهود ودبا وقردين من فصيلة المكاك. وقال لوتز إن صاحب المزرعة تيري تومسون الذي اتهم بالإساءة للحيوانات 11 مرة منذ عام 2004 عثر عليه ميتا فيما يبدو بسبب جرح أصاب به نفسه عندما ذهبت السلطات إلى المزرعة يوم الثلاثاء بعد بلاغات عن وجود حيوانات طليقة. ووجدت السلطات البوابات وأقفاص الحيوانات مفتوحة لكنهم لم يجدوا رسالة انتحار. وأضاف لوتز ان من بين الحيوانات التي كانت في المزرعة العديد من القطط الكبيرة والفهود والأسود الجبلية والشيتا بالإضافة إلى أسود ونمور.