تنطلق خلال الايام القادمة ورشة تصوير افلام ( اللبيب بالإشارة) بعد الاتفاق مع شركة إنتاج فني وشركتي اتصال متنقل كبرى في السعودية. وقال سلمان عبدالعزيز الجبيلة «مُبتكرالفكرة»: إن التزامنا بالفكرة سيجعلنا ننتج أكثر من(365) فيديو مرئياً ليصل إلى المستخدم بشكل يومي، وجعل الفيديوهات على مستويات تعليمية متفاوتة، بحيث لا تزيد المرحلة التعليمية عن 3 شهور، ومن ثم ينتقل للمرحلة التي تليها، فيما سيتم الاستعانة بمدربين معتمدين من جمعية الصمّ والبكم، ومؤهلين للقيام بأداء هذه الفيديوهات. وأشار الجبيلة إلى أنه قرر التنازل عن 10% من ريع هذه الخدمة لصالح إحدى الجمعيات الخيرية التي يراها شريكنا، ومنح شريكنا حصرية الفكرة التي قمنا بتسجيلها وحمايتها من التعدي وفق ما هو مرفق من جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، والمساندة التقنية وتقديم كل ما يطلبه شريكنا من موقع إلكتروني خاصّ بالخدمة أو تطبيقات هاتفية لكافة أنواع المحمول، وكل ما يطلبه شريكنا في هذا الجانب. وقال الجبيلة إن للصم عالمهم ولغتهم الخاصة بهم، وهناك وعي كبير يجتاح المجتمع بضرورة تعلم لغة الإشارة للتواصل مع المعوق الأصمّ، للمساهمة في دمجه بالمجتمع من هنا انطلقت فكرة لغة الإشارة بالوسائل الحديثة وعبر تقنيات الأجهزة الذكية ووسائل الاتصال كلغة تعليم وتواصل في المدارس والبيت وكافة مناحي المجتمع، عبر دورة «اللبيب بالإشارة»، وهي دورة تُعنى بتعليم لغة الإشارة للأشخاص الناطقين الطبيعيين، ليتمكنوا من التواصل مع هذه الفئة التي تعاني من مشكلة التواصل الاجتماعي مع كافة أفراد المجتمع. الفكرة تقوم على إخراج هذه الفئة من حالة الانعزالية التي جعلتهم يُشكّلون مجتمعاً خاصّاً بهم داخل المجتمع مبتعدين عن فئة السامعين لعدم وجود وسيلة الاتصال المشتركة فيما بين الفئتين، والدخول إلى عالم الصمّ، وسدّ الفجوة الكبيرة القائمة بين الأصم وجميع أفراد المجتمع، والتخفيف من الآثار السلبية والعميقة التي يعاني منها الأصم بصفته شخصاً لا نرغب فيه لأننا لا نفهمه، وعادة تكوين نظرة الصمّ لمجتمعهم، وتذكير السامعين بأهمية ذلك، ولفت انتباه المجتمع إلى هذه الفئة المنسيّة.