تدشن الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في منطقة مكةالمكرمة في الساعة العاشرة من مساء اليوم (الثلثاء) في مركز نسما للتدريب فعاليات وبرامج الحملة الوطنية لمحو أمية لغة الإشارة بعنوان «بيننا أصم». وأوضح المدير العام لفرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في المنطقة الدكتور عبدالمنعم الشيخ، أن ما تقوم به الجمعية من جهود لنشر ثقافة تعلم لغة الإشارة ما هو إلا واجب وطني وإنساني يحتمه علينا عملنا في هذا المجال، كاشفاً وجود الكثير من النشاطات الهادفة والمميزة التي تعمل جمعيته على تنفيذها على مراحل منتظمة، بينها حملة «بيننا أصم» التي تهدف إلى محو أمية لغة الإشارة وتسلط الضوء على مفهوم الإعاقة السمعية ومسبباتها وطرق الحد من انتشارها من طريق التوعية والتثقيف المستمرين. وأشار الدكتور الشيخ إلى أن الحملة تخاطب جميع شرائح المجتمع العمرية من كلا الجنسين ومن الجنسيات كافة، مبيناً أن الحملة ستتضمن طباعة أكثر من نصف مليون نسخة مجانية مختصرة من القاموس العربي الموحد والمطوية التعليمية للغة الإشارة، إذ يتم توزيعها على مختلف الفئات المستهدفة. ونبه مدير الجمعية في المنطقة إلى أن من يعملون في حملة (بيننا أصم) كفاءات ومتخصصون في مجال لغة الإعاقة السمعية ولغة الإشارة والتخاطب ما يجعل عمل الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في منطقة مكةالمكرمة عملاً احترافياً ومنظماً لا يخضع لمسألة الاجتهاد واحتمالات الصحيح والخطأ. يذكر أن رسالة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية (فرع مكةالمكرمة) تتسم بالبعد الإنساني بمفهومه الشامل وتتركز في إيجاد عالم من التواصل الكلي بين الصم وضعاف السمع والسامعين، وتهدف الجمعية إلى تعريف المجتمع وتوعيته بحالات هذه الفئة وقدراتها وحقوقها، والعمل على استصدار الأنظمة واللوائح لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية وتنظيم التعامل معهم، إلى جانب إنشاء مراكز تأهيلية وتعليمية لحالات الإعاقة السمعية وتمويلها (بحسب إمكانات الجمعية)، والإسهام في تشجيع البحوث في مواضيع الإعاقة السمعية، وإيجاد قاعدة بيانات لخدمة حاجات ذوي الإعاقة السمعية.