سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن ولندن تدينان «الاعتداء الإرهابي» في لبنان والمجلس الوطني السوري يتهم «نظام القتل الأسدي» هولاند يدعو مسؤولي لبنان إلى حماية بلدهم من محاولات زعزعة الاستقرار..
دانت الولاياتالمتحدة بشدة أمس الجمعة الاعتداء "الارهابي" الذي وقع في بيروت واسفر عن مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وشخصين آخرين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند "ندين بأشد العبارات ما يبدو انه عمل ارهابي. لا شيء يبرر هذا العنف ... انها سيارة مفخخة. لا سبب يدعونا الى الاعتقاد ان ما حصل ليس عملا ارهابيا. ندين هذا العمل الارهابي". واضافت نولاند "قلنا قبل اسابيع واشهر اننا نتخوف من عودة التوترات وخصوصا الطائفية في لبنان، التي ستنجم عن تمدد النزاع في سوريا". وقالت "لا اريد ان استبق الامور قبل ان تحدد السلطات اللبنانية المسؤولين عن الاعتداء". من جهته دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المسؤولين اللبنانيين الى حماية بلدهم من "كل محاولات زعزعة الاستقرار من اي جهة اتت" بعد الاعتداء الدامي في بيروت الجمعة الذي ندد به "باشد العبارات". وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان "الرئيس يدعو كل المسؤولين السياسيين اللبنانيين الى الحفاظ على وحدة لبنان وحمايته من كل محاولات زعزعة الاستقرار من اي جهة اتت". واذ ذكر بان رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن قتل في الاعتداء، اشاد هولاند ب"رجل كان مخلصا لبلاده واستقراره واستقلاله". العميد وسام الحسن واعتبر هولاند ان "رحيله (الحسن) يعد خسارة كبيرة". واضافت الرئاسة الفرنسية ان "فرنسا تأمل بكشف الحقيقة كاملة حول هذا العمل الارهابي وتذكر بالتزامها امن واستقرار واستقلال وسيادة لبنان". كما أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ التفجير واعتبره ازدراءً للحياة البشرية. وقال هيغ "هذا العمل شنيع ويُظهر ازدراءً مروعاً للحياة البشرية، وأفكاري مع عائلات وأصدقاء الذين فقدوا حياتهم وكذلك مع المصابين". وأضاف "لا نزال ملتزمين تماماً بدعم الحكومة اللبنانية في جهودها الرامية إلى بناء لبنان أكثر استقراراً وأمناً". واتهم المجلس الوطني السوري المعارض "نظام القتل الاجرامي الاسدي" بقتل العميد وسام الحسن الجمعة. وجاء في بيان صادر عن المجلس الوطني "نعلم علم اليقين بصمات من تحمل هذه الأفعال الاجرامية البشعة، ولصالح من ترتكب، إنه بدون شك نظام القتل الإجرامي الأسدي وأتباعه في لبنان".