نجا القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد من محاولة اغتيال امس الاثنين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر امنية ومحلية ان سيارة احمد انفجرت بينما كانت متوقفة بجانب فندق البستان في المكلا، وأدى الانفجار إلى إصابة السيارة . ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية.وتشير مصادر سياسية الى ان استهداف محمد علي احمد يهدف الى تقليم اظافر الرئيس عبد ربه منصور هادي اذ يعد احمد واحداً من المقربين من هادي وتم الاستعانة به في تجميع اللجان الشعبية التي استطاعت مع الجيش من دحر القاعدة من محافظة ابين في يونيو الماضي، اذ يتمتع احمد بشعبية كبيرة ونفوذ في محافظة ابين التي شغل منصب المحافظ فيها ابان حكم الحزب الاشتراكي. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي كشف في حديث مع اعضاء مجلس الشورى الاحد عن تحول خطير في مسار العمليات الامنية التي تنفذها القاعدة وجماعات سياسية لم يسميها. واتهم هادي بعض المسؤوليين وشيوخ القبائل بايواء عناصر من تنظيم القاعدة، وقال في خطابة الذي بثه التلفزيون انه على هؤلاء الشخصيات عدم ايواء عناصر القاعدة والمخربين حتى لا يتم تفتيش منازلهم، مؤكدا ان الجميع تحت القانون. وفي لهجة غير مسبوقة، اتهم هادي انصار صالح ولو بشكل مبطن بتعطيل العملية الانتقالية والكذب من خلال تخريب انابيب النفط وابراج الكهرباء. وقال هادي ان زمن الكذب والعرقلة للمبادرة الخليجية ولى وانتهى، في اشارة الى صالح الذي دعا انصاره يوم الاثنين الماضي الى مساعدة هادي والوقوف معه.