قتل ستة عناصر من تنظيم القاعدة في قصف مدفعي نفذه الجيش اليمني ليل الأحد الاثنين على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية، وفقاً لمصدر محلي. وذكر المصدر، وهو من مدينة جعار المجاورة التي ينقل إليها عموماً جرحى وقتلى القاعدة من زنجبار، أنّ بين القتلى “قائد مجموعة أسمه أبو بلال، وهو صومالي الجنسية”، ويسيطر مسلحو القاعدة الذين يتخذون اسم “انصار الشريعة” على زنجبار منذ نهاية مايو الماضي، وعلى اجزاء واسعة من (محافظة ابين، ومحافظة شبوة) المجاورة. وتشن القوات اليمنية حملة مركزة للقضاء على التنظيم الذي تعاظم نفوذه في جنوب البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وكان سبعة من عناصر الشرطة قتلوا أمس الأحد خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في حضرموت بجنوب شرق البلاد، وحمّل مصدر أمني تنظيم القاعدة المسؤولية عن هذا الهجوم، وأتى الهجوم غداة معارك بين مسلحيّ القاعدة والجنود اليمنيين أوقع أربعين قتيلاً من الطرفين. وكثفت القاعدة عملياتها منذ 25 فبراير، وهو يوم تنصيب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيساً بعد تنحي علي عبدالله صالح. وتعهد هادي بالقضاء على التنظيم المتطرف ، وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان عبّر الأربعاء الماضي في صنعاء عن قلقه إزاء تنامي “نفوذ إيران”، والقاعدة في اليمن. أ ف ب | عدن