شهد اليومان الافتتاحيان ارقاماً قياسية في عدد الحضور، وبحق فإن الحضور وخاصة في الدائري الغربي قرب منطقة التنشيط كان مفاجأة للكثير ومنهم القائمون على المهرجان الذين توقعوا هذا الرقم لكنهم لم يتوقعوا حدوثه في اليوم الاول على اعتبار ان الوضع المنطقي هو تصاعد الارقام من يوم لآخر لا ان تكون المعادلة الوصول للقمة منذ اليوم الاول، وما حدث وضع القائمين امام منعطف صعب حيث ان المطلوب الآن هو المحافظة على المعدل القياسي وقد لا تكون المهمة مستحيلة على همم شباب نذروا انفسهم لخدمة مدينتهم، بل ان ذلك سيجعلهم يعيشون مرحلة تحد جديدة خاصة مع انطلاق بقية الفعاليات في المدن الاخرى وهو سباق محمود المستفيد الاول منه المواطن والمقيم والزائر لمنطقة القصيم، وإذا كان مهرجان عنيزة قد اكتسح الجميع ووصل إلى القمة منذ اللحظة الاولى، فإن نجاح المهرجانات الاخرى امر يسعدنا ايضاً، والمهم هو تواصل الفعاليات بنفس القوة تحقيقاً لتطلعات سمو أمير منطقة القصيم الذي لايزال يقدم دعمه الكبير لكل المهرجانات لتبقى منطقة القصيم في القمة دائماً.. وكما نسعد هنا ونحن نتابع تفوق وتميز مهرجان سياحي عنيزة فإن تفوق مهرجانات منطقة القصيم الاخرى مصدر فخر لنا أيضاً لان الرواد يسعدون وهم يرون تجاربهم تحقق النجاح ذاته في مواقع اخرى. فهنيئاً لعنيزة برجالها الرواد وهنيئاً لمنطقة القصيم هذا التميز والنجاح.