تنطلق اليوم فعاليات المهرجان في ثوبه الجديد وقد سبقت ذلك استعدادات ضخمة أعطت الانطباع وقد تابعنا جزءاً منها بأن المهرجان سيكون مختلفاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومع أنه من الصعب الحكم على المهرجان إلا بعد مرور خمسة أيام على الأقل إلا أنه من المؤكد أن المهرجان يجب أن يظهر في ماهية مختلفة حتى يكسب المنافسة التي احتدمت مع بدء مهرجانات أخرى في منطقة القصيم وهو تنافس محمود حيث إن كل مهرجان يسعى لاستقطاب أكثر عدد من الزوار والبقاء دائماً سيكون للأفضل.. ولكن تحقيق مهرجان عنيزة المركز الأول في كل الأعوام السابقة سيضاعف مسؤولية القائمين عليه لأن الوصول إلى القمة قد يكون سهلاً ولكن المحافظة عليه هو الصعب بعينه وإذا كان سياحي عنيزة قد نجح في ذلك سابقاً وبقي محتفظاً بتوهجه وريادته وتميزه أيضاً وسط المنافسة السابقة، فإن الآخرين سيسعون بدورهم لأخذ فرصتهم بالمنافسة في سباق سيكون المواطن والمقيم والزائر الفائز الأول فيه فتقارب المسافات بين مدن منطقة القصيم يضع أكثر من خيار أمام أهالي المنطقة للبحث عن المهرجان الذي يقدم المتعة الحقيقية لكافة أفراد الأسرة.. دعواتنا بالتوفيق لمهرجان عنيزة ولبقية مهرجانات المنطقة ونتمنى أن يشارك الجميع في تقديم برامج قوية وهادفة تستحق الحضور والمتابعة.