جاءت إصابة الظهير الشبابي الأيسر عبدالله الأسطا في اللقاء الودي الذي لعبه فريقه أمام فريق روي سيني البلجيكي في المعسكر الذي يقيمه الشباب هذه الأيام في مدينة جينك البلجيكية لتوجه ضربة قوية للمدير الفني البلجيكي ميشيل برودوم الذي كان يعوّل كثيراً على مجهودات الأسطا الذي قدم نفسه بشكل لافت في السنوات الأخيرة خصوصاً في الموسم الأخير وهو الموسم المثالي للشباب الذي تمكن من خلاله من حصد لقب دوري "زين" السعودي للمحترفين. وتزامنت إصابة الأسطا مع الإصابة التي تعرض لها زميله عبدالله شهيل إبان مشاركته في معسكر المنتخب في فترة سابقة، وهو ما يعني استعانة برودوم بأحد اللاعبين الصاعدين، خصوصاً وأن الفريق الأولمبي يضم لاعبين مميزين عدة. وقدم الأسطا نفسه بشكل رائع في الموسمين الماضيين، وساهم في تسجيل وصناعة الكثير من الأهداف الحاسمة، ما يؤكد تميز قدراته الهجومية بالإضافة لتميزه في الجانب الدفاعي. وكان الأسطا قد انتقل إلى الشباب قادماً من الرائد في مطلع 2005 في صفقة لم تتجاوز المليون و200 ألف ريال، ونجح الأسطاء (26 سنة) في تطوير قدراته وثقته في نفسه حتى تمكن من الوصول إلى القائمة الأساسية في صفوف الليث، ما مكنه من الوصول إلى صفوف المنتخب السعودي في آخر مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2012. يتفاوض الظهير الشبابي مع إدارة ناديه هذه الأيام للبقاء في صفوف حامل لقب الدوري، إذ يحظى الأسطا بثقة الجهاز الفني الذي طالب إدارة النادي بالإبقاء على خدمات اللاعب، وكذلك الجماهير الشبابية التي أشادت كثيراً بعطاءاته.