أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن المملكة شهدت تطورات تاريخية غير مسبوقة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - وحتى هذا العهد الميمون عهد الرخاء والنماء الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله . ونوه سموه في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة بأن المملكة شهدت منذ توليه "حفظه الله " ، مقاليد الحكم خلفاً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله – فكان خير خلف لخير سلف فعزز مسيرة الإصلاح وأطلق مسيرة التنمية وحقق كثيراً مما يطمح إليه المواطن ، وعاشت المملكة عصراً مزدهراً تبوأت به مكانة مرموقة بين شعوب العالم . وأبان سموه أن بلادنا ولله الحمد حظيت بانجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفاني خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره كما حققت المملكة في هذا العهد الزاهر منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية ، تعد إنجازات عظيمة ظهرت نتائجها المباركة، وآثارها المحمودة على المملكة وشعوب المنطقة تمثل ذلك في المزيد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية وافتتاح الجامعات وإنشاء الكليات والمعاهد الجديدة في أرجاء هذا الوطن الغالي ، وكذلك الأوامر الملكية التي أسهمت في مسيرة نهضة الوطن وتوفير سبل العيش الكريم لأبنائه ، وفي أعظم شواهد الانجازات توسعة الحرم المكي الشريف التي تعد اكبر توسعة في التاريخ ، مما يؤكد حرصه حفظه الله واهتمامه البالغ ورعاية الدائمة للحرمين الشريفين وقاصديهما . وقال سموه :" إن سبعة أعوام هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما احتوته من جلائل الأعمال والمشاريع العملاقة في جميع المجالات، من خلال إنشاء مدن اقتصادية وصناعية ومدن جامعية، ومشاريع خدمية شملت كل مناطق المملكة، وهو ما يؤكد على مراعاة شمول التنمية كافة أرجاء الوطن والسعي إلى تيسير كافة الخدمات وتذليل العقبات لتصل إلى المواطن في كل ناحية في هذا البلاد المباركة . وعبر سموه عن أن هذه الذكرى خالدة في نفوسنا ، والحديث عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإنجازاته لا يمكن حصره في مقالات ولا صفحات فنحن لا نتحدث عن حاكم عربي فحسب بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخلياً وخارجياً ، سائلاً الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم ، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نعمة الصحة والعافية.