انتقد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشدة قرار مشاركة المنتخب السعودي الأول في بطولة العرب المقبلة وقال عبر صفحته في "تويتر":" أعتقد أنه لا جدوى من إقامة هذه البطولة غير المعترف بها والتي انسحب منها منتخبات عدة، كما أن إقامتها في شهر يونيو في وقت أحوج ما يكون فيه اللاعبون للراحة بعد موسم طويل وشاق سينعكس عليهم وعلى انديتهم بالضرر الكبير من ناحية عدم الاستعداد مع انديتهم للموسم المقبل خصوصا أنها تدفع مقدمات عقودهم ولا من ناحية عودتهم لأنديتهم مصابين في الغالب أو مرهقين مما يكبد الأندية خسائر جسيمة بسبب اقامتها في هذا الوقت الذي أرى أنه كارثة". من يعوض الأندية بسبب القرارات الخاطئة المتكررة وأضاف رئيس الهلال:" تكليف ريكارد لمساعده للإشراف على هذا المنتخب يؤكد انه يعرف كما يعرفون حجم البطولة واهميتها وهذه مصيبة، وسؤالي هل يستطيع ريكارد استدعاء اسامة هوساوي من اندرلخت او عبدالله الحافظ من البرتغال للمشاركة في هذه البطولة، ثم لو تأهل الأهلي والاتحاد والهلال أو أي منهم لدوري الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا أو الاتفاق لكأس الاتحاد ما ذنبهم في أن لا يرتاح لاعبوهم بعد الموسم الطويل والشاق؟ ويبدأوا الاستعداد مع فرقهم لموسم جديد في بدايته تكون مباريات الحسم في دوري ابطال آسيا، ومن سيعوض الأندية ما ستخسره بسبب هذه القرارات الخاطئة المتكررة، ومن حق الأندية وفق قوانين (الفيفا) عدم إرسال لاعبيها للمشاركة بها، وأتساءل ما هذا الاصرار على عدم الاستفادة من الأخطاء، فقد خرجنا من تصفيات كأس العالم بسبب ارهاق اللاعبين والجدولة الخاطئة التي جاءت بسبب مشاركات لا تسمن ولا تغني من جوع وغير معترف بها وغير مهمة والا لما أوكل ريكارد أمر الإشراف عليها لمساعده، وأرجو ألا يقول أحد أن البطولة لتوثيق الروابط بين العرب فنظرة بسيطة وغير فاحصة حتى على ما يجري في العالم العربي كافية للرد على هذا الهراء، وأرجو كذلك ألاّ يقول أحد أن ثقل السعودية يحتم إقامة هذه البطولات وأرد عليه بالقول ثقل السعودية مستمد بفضل الله من خدمتها للحرمين وبما حباها الله من قيادة حكيمة وشعب عظيم واقتصاد قوي ومؤثر واقامة بطولة عربية لن يزيد من هذا قيد أنملة". واختتم تغريداته قائلا: "أقول كل دول العالم ترسل لاعبيها للمنتخبات قبل خمسة ايام من ايام (فيفا) وقبل اسبوعين من بطولات (فيفا) المجمعة فلماذا نحن الوحيدون الذين نريد اعادة اختراع العجلة، كفانا أرجوكم فنحن نتضرر كأندية والمشكلة ليتكم تستفيدون، هل تعلمون أن هناك لاعبون وطنيتهم لاشك فيها وبسبب الارهاق والتشبع وكثرة المشاركات التي لاداعي لها لم يعودوا يرغبون بالانضمام للمنتخبات؟".