اشتكى عدد من سكان حي الملك فهد من حفرة كبيرة لعمارة أو مجمع سيقام فيها تم إحداثها منذ أكثر من شهر وخطرها على سكان الحي والسيارات والمارين بطريق الأمير نايف بالقرب منه لاسيما صغار السن. وقال عدد من السكان القريبين من الحفرة أن المقاول قام قبل فترة طويلة بحفرها بعمق يصل لأربعه أمتار تقريباً وتوقف العمل، حيث لم تقم المنشأة بالموقع ولم تسور الحفرية بشكل سليم يحفظ أرواح المارة خصوصا وقت الليل حيث تشكل خطراً يهدد حياتهم كل يوم. وأضافوا أن الحفرة مسورة في جزء منها بسياج حديدي وسقط جزء منه بفعل الرياح وبقيت أجزاء كبيرة منه مكشوفة بشكل واضح ولم يعمل لها أي حواجز أو سور أو وسائل تنبيه مشيرين إلى أن كثافة العابرين للطريق وسكان المنطقة المحيطة بالموقع تزيد من حجم الضرر والخطر، لذا قام عدد منهم بإشعار البلدية بذلك لكنها على حد ذكرهم لم تغير ساكنا، وأبدوا في حديثهم خشيتهم من حدوث كارثة قد لا ينفع معها أي تحرك، داعين الجهات المعنية بسرعة التجاوب مع طلبهم وإلزام صاحبها بتسويرها أو العمل على إكمالها. «الرياض» زارت الموقع وشاهدت الحفرة العميقة بالحي حيث يحيط بجزء منها سياج على وشك السقوط وباقي أجزاء الموقع مفتوحة وبدون أي حواجز مما يشكل خطرا على السكان.