حث الرئيس الأميركي باراك أوباما جيش جنوب السودان إلى ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع قوات الخرطوم. وفي مكالمة هاتفية مع زعيم الدولة الناشئة سلفا كير "أعرب أوباما عن قلقه من تزايد التوترات" بين البلدين بما في ذلك الاشتباكات الحدودية والمعارك في ولاية جنوب كردفان، وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "الرئيس أوباما أكد على أهمية تجنب أية تحركات أحادية، وطلب من الرئيس كير ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس وان لا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود خاصة في جنوب كردفان". وطلب أوباما من البلدين التوصل إلى اتفاق حول إنتاج النفط. وكانت دولة جنوب السودان اتخذت قرارا قاطعا بوقف إنتاجها من النفط في يناير الماضي، بعد أن فشلت في الاتفاق مع حكومة الخرطوم على الرسوم الواجب دفعها مقابل تصدير نفطها عبر أراضي الشمال. وأعرب أوباما كذلك عن أمله في أن يلتقي كير قريبا والرئيس السوداني عمر البشير بعد الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي ودفعت بالخرطوم إلى إلغاء القمة التي كان من المقرر أن تعقد بين الزعيمين في جوبا. وقال البيان أن "الرئيس أوباما رحب بالتزام الرئيس كير بالتحرك قدما باتجاه عقد القمة وإيجاد حلول سلمية للسودان وجنوب السودان".