عندما تُصبح االاعراض الذُهانية في غير الأمراض والاضطرابات الذُهانية ، وربما يكون مرضى الاكتئاب ، خاصةً من الأقليات العرقية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، مثل الأقليات اللاتينية.في مراجعةٍ ل 37 بحثاً منشوراً وجد أن 12 إلى 46% من مرضى الاكتئاب اللاتينيين ، عانوا من اضطرابات ذهانية مثل هلاوس سمعية أو بصرية وشكوك مرضية. هذا ما قاله مجموعة من الباحثين في جامعة ماستشوسا العام ،حيث نُشرت هذه الدراسة في مجلة الخدمات النفسيةPsychiatric Services in Advance .وحسب الدراسات فإنه فقط 9.5% من المرضى اللاتينيين يُعانون بشكلٍ عام من اعراض ذُهانية عندما يُصابون باضطراب اكتئاب. وقال الباحثون ان الأعراض الذُهانية عند مرضى الاكتئاب عادةً تكون مصحوبة بأمراض عضوية أو أمراض نفسية أو عقلية أخرى، وكذلك زيادة نسبة خطورة الانتحار، وضعف القدرة الانتاجية في العمل وفي كافة الوظائف الحيوية.وتساءل الباحثون :هل يجب إعطاء المرضى المصابين بالاكتئاب من اللاتينيين أدوية مضادة للذهان ، خاصة من الأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية؟ وكانت الإجابة أنه لا يجب إعطاء أي علاج مضاد للذُهان ، إلا بعد أن يفشل العلاج المضاد للاكتئاب في علاج الاعراض الذهانية المصاحية لاضطراب الاكتئاب.