قالت دراسات ألُقيت في المؤتمر الأوربي للطب النفسي السادس عشر، والذي يُعقد في مدينة "كان" الفرنسية بأن علاج الاضطرابات الذهانية مثل الفصاُم والاضطراب الوجداني ثُنائي القطب واضطراب الضلالات المرضية وكذلك بقية ألأمراض الذهانية الأخرى التي أحياناً يكون صعباً تشخيصُها، ولكنها تُشبه مرض الفُصام ولكن لا تستوفي شروط تشخيصها بالفُصام قد لا تستجيب لعلاج واحد من الأدوية الحديثة ألمعروفة بالأدوية المضادة للذهان غير التقليدية أو الأدوية القديمة والتي تُعرف الأدوية التقليدية لعلاج الاضطرابات الذهانية، قد تحتاج إلى أكثر من علاج واحد للتغلب على أعراض الذهان عند المريض مثل الهلاوس السمعية وفي أحيان قليلة ونادرة الهلاوس البصرية وكذلك الضلالات، وهي الأفكار والمعتقدات الراسخة والتي لا يقبل المريض مُناقشتها ويعتبرها صحيحة بشكل لا يمكن التشكيك فيه برغم أن هذه الأفكار غير صحيحة ولا تتماشى مع المعتقدات السائدة في المجتمع مثل أن يعتقد المريض بأنه يحمل رسالة من الله للبشر، أو يعتقد بأنه نبي مُرسل أو أنه المهدي المنتظر. هذه الأعراض بحاجة في كثير من الأحوال إلى مُعالجتها بأكثر من دواء من العلاجات الخاصة بعلاجات الاضطرابات الذهانية.