حذر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مصر، المجلس العسكري من محاولات التدخل فى عملية اختيار الرئيس القادم ، وطالبه بالابتعاد عن العمل السياسي والحزبي. وقال أبو الفتوح فى مؤتمر جماهيري إن الترشيح لرئاسة الجمهورية حق لكل مواطن وإن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها، ومن الخطأ الالتفاف عليها، لأننا لا نقبل فى مصر فرعونا جديدا ومن يتم اختياره رئيساً لمصر لابد أن يفهم أنه خادم لهذا الشعب. وأكد أبو الفتوح أنه لن يحكم مصر إلا رئيس يرضى عنه الشعب الذي أسقط فلول الحزب الوطني المنحل، وسينجح فى اختيار من يمثله واستنكر ما يحدث من تآمر على الانتخابات الرئاسية، لأنه يريد أن يأتي بشبيه للرئيس السابق حسني مبارك كما طالب بتنقية جهاز الشرطة من الجنرالات التى تقود عصابة من البلطجية. ووصف أبو الفتوح اتفاقية كامب ديفيد بأنها اتفاقية إذعان، لأنها لم تناقش على أي مستوى، وقال إن اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل هى اتفاقية مليئة بالفساد أبرمها مجموعة من اللصوص ولابد من إلغائه. وانتقد ما أثير حاليا حول "المعونة الأمريكية لمصر"، قائلا إن كلمة المعونة توحى بخيرية العلاقات السياسية والدعم المالي والاقتصادي من دولة لدولة له مصالح ولو قطعت المعونة ستتوقف هذه المصالح، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة إذا قطعت المعونة، ولتذهب المعونة التى تهين الشعب المصري إلى الجحيم.