وسط حضور لافت من عشاق الأدب والشعر والثقافة بشكل عام بدأت مساء أمس الأول في قاعة غرفة الاحساء التي استضافت أول نشاطات وفعاليات مهرجان جواثى الثالث الذي ينظمه ناد الاحساء الادبي الأمسية الشعرية الأولى بمشاركة مهرجان الجنادرية مع الملتقى، حيث توهج ليل الاحساء بالشعر وبابداع المشاركين في الامسية المتميزة.. وبدأت الأمسية الشعرية الأولى بشاعرين وشاعرتين وقدم الأمسية الأديب جمعان الكرت وتبادل الشعراء ألقاء قصائدهم بدءا بالشاعرة الكويتية سعدية مفرح ثم الشاعر مريع سوادي ثم الشاعرة تهاني الصبيحة.. واختتم الجولة الأولى بالشاعر الأردني بسام دعيبس المقيم بالاحساء وتكررت الجولة الثانية بنفس الترتيب، أما الجولة الثالثة والأخيرة فبدأت من النهاية. وقد حظيت الأمسية بمتابعة من عشاق الشعر من كلا الجنسين عبر نقلها الى القسم النسائي بالقاعة المخصصة للنساء بالغرفة، ولقد كان لحضور ضيوف الأمسية، وفي مقدمتهم الدكتور ناصر الرشيد والدكتور سعد البراك والدكتور محمد الربيع والدكتور سلطان القحطاني والشاعر سعد البواردي والدكتور عبدالمحسن القحطاني والشيخ عبداللطيف البشير، وقد قامت عضو المجلس الأدبي الأستاذة ليلى العصفور بتقديم الدروع للشاعرتين في القسم النسائي كما قام رئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر الشهري بمصاحبة الدكتور ناصر الرشيد بتسليم الدروع للشاعرين بعد أن ألقى الدكتور ظافر كلمة ترحيبية بضيوف الملتقى .وكانت الامسية قد بدات بكلمات مشبعة بالغزل والشجن للاحساء أبدعها الأديب جمعان الكرت والذي اشار فيها الى تميز الاحساء تاريخا وحضارة وأنها تزف قصائدها كعرائس من نور في تلك الليلة وأحيان كجمر الغضا. ثم قدم الشاعرة سعدية مفرح بعد أن عرف بها وبمنجزاتها الأدبية والثقافية, فبدأت متغزلة بالأحساء التي أحبتها من النظرة الأولى وبدأت بقصيدتها الأولى قائلة: وللأحساء يهفو القلب والوجدان, ثم قدم الشاعر مريع علي سوادي بقوله انه نورس الشعر الجنوبي وعرف به وألقى الشاعر قصيدة (وشايات قروية) باث فيها أفكارها وأحاسيسه. ثم جاء دور الشاعرة ابنة الاحساء تهاني الصبيحة التي قدمها مدير الأمسية بعد التعريف بها بأنها شاعرة تغرف من محيط الشعر بدأت بقصيدة تقول فيها (خبأت عنك تاريخ ميلادي) بعدها جاء دور الشاعر بسام دعيبس الذي ألقى قصائد متعددة الاهتمامات.. واختتمت الشاعرة سعدية مفرح الأمسية بقصيدة نثرية تتحدى بها نفسها بعد أن ذكرت أن التصنيف يقلل من شأن القصيدة والشعر. وكرم الضيوف في النهاية مع دعوة الجميع لباقي جلسات الملتقى في اليومين القادمين..