أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء أن بلاده منفتحة على أية مقترحات بناءة بشان سوريا إلا إنها لا تزال تعارض أي خطوة في الأممالمتحدة تؤيد العقوبات الأحادية التي جرت المصادقة عليها سابقا أو استخدام القوة ضد دمشق. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب محادثات أجراها مع نظيره التركي احمد داود اوغلو "نحن منفتحون على أية مقترحات بناءة تنسجم مع المهمة المحددة بإنهاء العنف". وجاءت تصريحات لافروف بينما أجرى مسؤولون روس وأمريكيون محادثات في موسكو حول كيفية إنهاء العنف المستمر منذ نحو عشرة أشهر في سوريا حيث قدرت الأممالمتحدة أن أكثر من 5400 شخص قتلوا خلاله. وبينما لن تطرح روسيا مسودة قرار جديد حول سوريا، قال لافروف أن بلاده تبقى منفحته على تعديلات لمسودة سابقة طرحتها تتهم فيها كلا من الحكومة السورية والمعارضة باستخدام القوة. لكنه أصر على أن روسيا لن تدعم تحركا في مجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية من جانب الأممالمتحدة أسوة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على دمشق الحليف التقليدي لموسكو.